هشام بن عبد الملك والدولة الأموية

اقرأ في هذا المقال


مؤلف الكتاب:

كتاب هشام بن عبد الملك والدولة الأموية: للدكتور علي عبد الرحمن العمرو.

محتوى الكتاب:

قامت الدولة الأموية فترة طويلة وهي إحدى وتسعين سنة، تولّى الكثير فيها مناصب الخلافة، منهم من بقي فترة طويلة، والبعض الآخر فترة لاتتجاوز الأشهر وحتى الأسابيع، ومن الخلفاء من ترك خلفه بصمة قوية على التاريخ الإسلامي، ومنهم من جاء وذهب دون أن يترك بصمة.

من الخلفاء في الدولة الأموية ذات أهمية، معاوية بن أبي السفيان، وهو المؤسّس الأول والذي أقام الدولة.وعبد الملك بن مروان، المؤسّس الثاني الذي حقق للدولة شخصيتها المستقلة، ووفر لها دعائم استقلالها الاقتصادي، والوليد بن عبد الملك، هو المؤسّس الثالث، تحقق في عهده فتوحات عظيمة في بلاد الأندلس، وشبه القارة الهندية، وبلاد وراء النهر.

أمّا المؤسس الرابع للدولة الأموية، هو هاشم بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد الشمس القرشي، وكانت فترة خلافته طويلة، الذي حافظ على توازنها، ووقف بشجاعة في وجه الأعداء، واستطاع على أن يحافظ على هيبة الدولة الأموية، كانت لهُ سياسة في نظام الحكم، وكما أنّهُ أثبت الكثير من النظم والقواعد في مختلف الميادين السياسية والإدارية.

يحتوي الكتاب على عدة فصول منها:

  • الفصل الأول: يعرض الدولة الأموية قبل خلافة هاشم، وحياة هاشم بن عبد الملك، ونشأته.
  • الفصل الثاني: يعرض هشام ولي للعهد، وعلاقة هشام بالخليفة يزيد بن عبد الملك، وكيف آلت إليه الخلافة، وهشام والأسرة المروانية، ومع أولاده، ومكع ولي عهده الوليد بن يزيد، وهشام وكبار رجال دولته.
  • الفصل الثالث: يعرض شخصية هشام، صورتهُ ومظهره، وأخلاقه، وسجاياه، وعقله ودهائه، وتدبيره وبخله، ووفاته.
  • الفصل الرابع: يعرض الحالة الاقتصادية للدولة في عهد هشام، من واردات الدولة، ونفقاتها من المشروعات العامة، والرواتب والعطاء.
  • الفصل الخامس: يعرض الأحوال الداخلية للدولة الإسلامية، في عهد هشام، من الحالة في العراق، والحالة في الأرمينية، والحالة في شمال الشام، والحالة في أفريقيا، والحالة في مصر، والحالة في الحجاز.
  • الفصل السادس: يعرض الحركات والثورات، من حركات الخوارج، حركات البربر في الشمال الإفريقي، وثورة زيد بن علي، وثورة الحارث بن سريج، والدعوة العباسية.

شارك المقالة: