‏ما هو معرض بيروت العربي الدولي للكتاب؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس معرض بيروت العربي والدولي للكتاب

‏يعتبر معرض بيروت العربي والدولي للكتاب من المعارض الأدبية والثقافية التي يتم عقده بشكل سنوي، وذلك من قبل الجهة المنظمة تحت عنوان النادي الثقافي العربي ‏وذلك بالتعاون مع اتحاد الناشرين اللبنانيين، حيث كان أول دورة لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب في شهر نيسان في عام 1956.

‏وعليه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ معرض بيروت العربي والدولي للكتاب تم تأسيسه من قبل النادي الثقافي العربي في لبنان، كما يوجد في مبنى قاعات المعرض في الواجهة البحرية الجديدة في مدينة بيروت، بحيث يبلغ عدد أيام عقد ‏معرض بيروت العربي والدولي للكتاب 12 يوم، ‏كما ساهمت في تقديم اللوائح التي تعرف الوافدين والمشاركين بكافة المنشورات والكتيبات المرتبطة بالمجالات المعرفية في لبنان، كما تم تصنيفه على أنَّه أول معرض عربي للكتاب في الشرق العربي والذي ساهم ‏في استقطاب الجامعات اللبنانية الأمريكية المتواجدة في مدينة بيروت في لبنان، كما تم تغيير اسم المعرض في عام 1996 من معرض بيروت العربي للكتاب إلى معرض بيروت العربي والدولي للكتاب، وذلك على اعتبار أنَّه من المعارض العربية للكتاب التي تحمل لقب عميد المعارض العربية، كما أنَّه يساهم في تحديد المعالم والركائز الثقافية المتخصصة في مدينة بيروت والعالم العربي.

‏مراحل تطور معرض بيروت العربي والدولي للكتاب

‏تطور معرض بيروت العربي والدولي للكتاب منذ عام 1996، حيث كان في البداية مكان عقد المعرض في ساحة الشهداء في منطقة إلى إكسبو المتواجدة في منطقة عين المريسي في لبنان، كما أنَّه يتعرض لمجموعة من الظروف الأمنية التي يتعرض لها الشعب اللبناني؛ وذلك بسبب الحرب الأهلية، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلي المستمر والمتكرر على لبنان إلا أنَّه تم توقفه لسنة 2019؛ وذلك بسبب الثورة الأهلية في لبنان، ‏كما توقف في عام 2020؛ بسبب جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت.

‏الأنشطة التي ‏يقدمها معرض بيروت العربي والدولي للكتاب

‏قدم معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في تقديم الأنشطة والبرامج السياسية، الاقتصادية، الثقافية، الأدبية، الفكرية والاجتماعية، بالإضافة إلى تناول المجلات العلمية المحكمة والمجلات الفكرية، بحيث ‏يسعى المعرض إلى تقديم مجموعة من الأجنحة والزوايا المتخصصة في عرض المجلات الكرتونية التي تستهدف فئات الأطفال، كما تسعى إلى تعزيز المهارات الكتابية والقرائية لجمهور الطفل على أن يتم ‏تقديم الأساليب والوسائل التي تعزز من ‏القدرات التعليمية لتعلم الكتابة والقراءة.

‏كم سعى أيضاً معرض بيروت العربي والدولي للكتاب في تقديم مجموعة من الأجنحة المتخصصة في تناول الأفكار الإبداعية في مجال الأدب والفكر والثقافة، ‏بالإضافة إلى تناول الأنشطة المتخصصة في إبداء الآراء والتعليق على المؤلفات أو دور النشر، وهو ‏من يساهم في تقديم وإعداد كتيبات صغيرة تعريفية توضح للجمهور الدليل الارشادي لكافة الزوايا المشاركة، بالإضافة إلى تعريفهم بأهم المؤلفين ودور النشر الأكثر تميزاً في المنطقة العربية أو الأجنبية؛ ‏وذلك من أجل ‏نشر المؤلفات المتخصصة بهم فيها.

‏سمات معرض بيروت العربي والدولي للكتاب

  • ‏يتسم معرض بيروت العربي والدولي للكتاب بأنَّه من المعارض الأدبية والفكرية الربحية.
  • ‏يتسم معرض بيروت العربي والدولي للكتاب في قدرته على تقديم بطاقات دعوية للجهات  الحكومية والمسؤولة؛ وذلك من أجل التأكيد على أهمية القراءة والكتابة في المنطقة.
  • ‏‏يتسم معرض بيروت العربي والدولي للكتاب في قدرته على استقطاب المؤسسات الإعلامية والوسائل الصحفية الأكثر تميزاً والتي تحتل نسبة زيارة كبيرة وتعرض من قبل الجمهور الإعلامي اللبناني العربي والدولي، بحيث يتم من خلالها تقديم الرسائل الإعلامية التي تؤكد على أهمية الفعاليات وقائمة بأسماء المشاركين والمؤلفين ودور النشر المساهمين في المشاركة الأدبية والفكرية في المعرض.
  • ‏يتسم معرض بيروت العربي والدولي للكتاب في قدرته على إنشاء الندوات والمؤتمرات الصحفية التي يتم من خلالها الإجابة والرد على كافة الاستفسارات من الجمهور الجزائر أو من المؤلفين أو بن دور النشر أو المراسلين الميدانيين.
  • يتسم معرض بيروت العربي والدولي للكتاب في قدرته على إنشاء وإعداد إعلانات الطرق والتي تعتبر بمثابة إعلان تجاري يتم من خلاله تعريف الجمهور اللبناني بمكان وزمان عقد المعرض.
  • ‏يتسم معرض بيروت العربي والدولي للكتاب في قدرته على إنشاء بروتوكول دولي ودبلوماسي يتم من خلاله تنظيم عملية الإشراف والمراقبة على كافة الملفات والأعمال داخل المعرض؛ وذلك من أجل عدم الوقوع في الأخطاء وتقديم المعرض بشكل دولي متميز.

شارك المقالة: