‏ما هي علامة الحذف؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر علامة الحذف أو القطع من علامات الترقيم التي تساعد الجمهور القارئ على التركيز في فهم الأفكار المتواجدة في النص الأدبي، بحيث تعبر أو تشير علامة الحذف في الكتابات أو نصوص الاحترافية على انتهاء الأفكار، كما يتم استعمالها بحذر وبحكمة على أن تحقق هدف معين داخل النص، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ علامة الحذف يسميها البعض بعلامة القطع والتي تشبه علامة التعجب في استعمالاتها.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ علامة الحذف تشار الى ثلاثة نقاط إلى جانب بعضها وتكون متتالية، كما قد يتم وضع ما قبلها وما بعدها علامة ترقيم أخرى، ‏كما تعتبر أيضاً علامة الحذف أو القطع من علامات الترقيم الأكثر صعوبة في إتقانها داخل النصوص الأدبية لأنها أسهل من الفاصلة المنقوطة.

‏استعمالات علامة الحذف أو القطع

  • ‏تستخدم علامة الحذف؛ من أجل الإشارة إلى نقاط الإغفال والذي يقصد به إخفاء  جزء من النص وذلك بغرض التركيز عليها.
  • ‏تستخدم علامة الحذف أو القطع عند التوقف عن الكلام أو عند تعثّر الكلام، من مثل ‏في الواقع أنا أحب…حسناً لا عليك.
  • ‏تستخدم علامة الحذف ‏أو القطع؛ من أجل الدلالة على الكلام المحذوف من مثل حكام المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الأول، الملك طلال، الملك حسين… وغيرها.
  • ‏تستخدم علامة الحذف في نهاية الجملة على أن يتم تركها مفتوحة والتي تشير إلى عدم الانتهاء من تناول الفكرة.
  • ‏تستخدم علامة الحذف أو القطع قبل أو بعد كلمة الاختزال إلى آخره من مثل (…الخ) أو (الخ…).
  • ‏تستخدم علامة الحذف عند عدم معرفة تاريخ ميلاد شخص معين من مثل، امرؤ القيس بن حجر…565م.
  • ‏تستخدم علامة الحذف؛ من أجل ذكر الألفاظ المحرجة أو معيبة للكاتب من مثل البيت الشعر التالي: فكيف سيمكن رفع الجباه/ وأكبر رأس لدى العرب ط…؟!
  • ‏‏لا تستخدم علامة الحذف في بداية الفقرات إلا إذا تواجدت ما بين علامات الاقتباس بحيث يفترض الكاتب بأن الجمهور القارئ أو المتلقي على علم ومعرفة بالفكرة أو المعنى المحذوف.
  • ‏تستخدم علامة الترقيم الحذف في ‏وسط الجملة وفي نهاية الفقرات، بحيث تكتب بثلاث نقاط متباعدة أو متقاربة، وهناك من يقوم بكتابتها باستعمال أربعة أو خمسة نقاط.

المصدر: كتاب علامات الترقيم، أحمد زكي باشا،2017.كتاب قواعد الإملاء وعلامات الترقيم، نبيل عبد السلام، 2018.كتاب فن الإملاء وعلامات الترقيم، محمد دحروج، 2012.كتاب فن التحرير العربي، محمد صالح الشنطي، 2014


شارك المقالة: