هي قصيدة للشاعر إدوارد إستلين كامينغز، وهي قصيدة جميلة عن الأرض وبحث البشرية عن المعرفة، تستخدم القصيدة التجسيد بطرق مثيرة للاهتمام وتعبر عن رسالة عالمية.
ما هي قصيدة O sweet spontaneous
O sweet spontaneous
earth how often have
the
doting
fingers of
prurient philosophers pinched
and
poked
thee
,has the naughty thumb
of science prodded
thy
beauty how
often have religions taken
thee upon their scraggy knees
squeezing and
buffeting thee that thou mightest conceive
gods
(but
true
to the incomparable
couch of death thy
rhythmic
lover
thou answerest
them only with
(spring
ملخص قصيدة O sweet spontaneous
في جميع أنحاء هذه القطعة، يختبر الشاعر اللغة والقواعد، لكن بالمقارنة مع قصائده الأخرى فإنّ هذه القصيدة ليست معقدة أو يصعب فهمها، يجب على القراء فهمها ولكن نهاية الأسطر القليلة الأولى من القصيدة لديها فكرة جيدة عما يدور حوله، وهي قصيدة مدروسة تتناول بشكل مباشر البحث عن المعنى طوال الحياة.
ولد إدوارد إستلين كامينغز في كامبريدج، ماساتشوستس، التحق بمدرسة كامبريدج اللاتينية الثانوية حيث درس اللاتينية واليونانية، حصل كامينغز على بكالوريوس وماجستير من جامعة هارفارد، ونُشرت قصائده الأولى في ثمانية شعراء هارفارد (1917)، كواحد من أكثر الشعراء إبداعًا في عصره ، جرب كامينغز الشكل الشعري واللغة لخلق أسلوب شخصي مميز.
هي قصيدة من سبعة وعشرين سطرًا مفصولة بشكل فضفاض إلى أربعة مقاطع، تستخدم سطور القصيدة مسافات بادئة بديلة وتستفيد من تجربة الشاعر مع القواعد، على سبيل المثال وضع الفاصلة في بعض الجمل، إنّ القصيدة مكتوبة في شعر حر، هذا يعني أنّ الخطوط لا تتوافق مع نمط متري محدد أو تستخدم مخطط قافية.
تتطرق القصيدة إلى الطريقة التي يقوم بها العلم والفلاسفة والمتدينون بكز الأرض وحثها وضغطها بحثًا عن نوع من الأسباب التي تجعلهم جميعًا موجودين، يستمر البحث عن المعرفة لكن الأرض لن تكشف عن أي شيء أبدًا، إنه أبعد من كل ذلك، لن تفعل الأرض سوى ما تفعله دائمًا.
استقبلت الجميع بالربيع والمضي قدمًا بولادة حياة جديدة وجمال جديد، لا يقترح الشاعر أبدًا أنّ الأرض لا تستحق الحب والاهتمام، لهجته تبجيل عندما يتعلق الأمر بالكوكب، بدلاً من ذلك يقول إنه بغض النظر عن مقدار ما يطلبه المرء ويصلي فلن تأتي إجابات، يجب أن يكتفي المرء بما يحدث في الطبيعة.
في السطور الأولى من القصيدة يبدأ المتحدث بمقارنة الأرض العفوية الجميلة بالطرق التحليلية التي تم وصفها بها، قام كل من الفلاسفة والعلماء بدس الأرض وحثها بأصابع مرقطة أو إبهام شقي من أجل معرفة ما تدور حوله الأرض، هذه طريقة للإشارة إلى الطبيعة الفيزيائية للأرض وكذلك الغرض من الحياة، يتم تضمين المزيد من التحقيقات الروحية.
يستخدم الشاعر كلمة (prurient) في المجموعة الأولى من السطور وهي كلمة غير معتادة يتم تعريفها على أنها وجود اهتمام مفرط بالمسائل الغير مرغوب فيها، باستخدامه يشير المتحدث بطريقة ما إلى أنّ أساليب ونوايا الفيلسوف أقل من صافية، كان هناك دائمًا شيء ما كانوا يحاولون الخروج منه من تحقيقاتهم، يعمل استخدام هذه الكلمة أيضًا بشكل جيد مع استخدام الشاعر للأصابع و الإبهام، ناهيك عن المشاغب.
في السطور التالية يتابع المتحدث ليصف كيف استخدمت الأديان الفن أيضًا، لقد نزلوا على ركبهم الخشنة واستخدموا الأرض بالشكل الذي يرونه مناسباً، إنه مصدر اهتمام لجميع أجزاء البشرية وكل شخص يسيء معاملته بشكل مختلف، الجميع يبحث عن معنى من الطبيعة ولحظات الحياة.
في الأسطر القليلة التالية من القصيدة يضيف المتحدث أن المتدينين سيجلسون على ركبهم ويضغطون على الأرض كما لو أنهم حاولوا بجهد كافٍ، سيجبرون الأرض على تصور الخالق، هذه طريقة مثيرة للاهتمام للإشارة إلى أنهم يحاولون من خلال صلاتهم وقوة المعنى، العثور على العناصر الطبيعية للأرض، إنهم يحاولون فرض هذا المعنى المحدد لها تمامًا كما أن للعلماء والفلاسفة أهدافهم الخاصة.
يستنتج الشاعر أنه بدلاً من الإجابة بمعلومات واضحة حول الغرض من الحياة وتخيل الخالق وأي معنى آخر قد يبحث عنه المرء تجيب الأرض بالربيع، يستخدم الشاعر مثالاً للتجسيد في هذه السطور، حيث يقارن الأرض بالحبيب، ويكمل الإشارات إلى الحب الذي بدأ في السطور الأولى.