الاختلافات بين الراديو والتلفزيون

اقرأ في هذا المقال


أوجه الاختلاف بين الراديو والتلفزيون:

على الرغم من وجود تشابه كبير بين الراديو والتلفزيون إلا أنَّ هناك اختلافات بينهم. ومن هذه الاختلافات:

الاستحواذ على الأذن في مقابل الاستحواذ على العين:

فالراديو بطبيعته يركز على الأصوات فقط دون وجود لحاسة البصر من أجل وصول رسائله، فهي الوسيلة التي لا تعرض مناظر لمشاهدتها بواسطة العين، حيث تُعتبر الوسيلة الجماهيرية الوحيدة التي استطاعت أن تخدم جمهوراً نشطاً أثناء نهوضه من النوم، تناوله للطعام، أثناء القيام بالأعمال المنزلية وهو في رحل خَلَويّة أو معسكراتية.
ومن ثم أصبح رمزاً لإصرار وسيلة الاتصال على التنافس؛ من أجل الاحتفاظ بأي قطاع متبقي من التركيز أو اهتمام الجمهور، فهذه الخاصية لا تتوافر في التلفزيون؛ لأنها وسيلة قائمة على الرؤية والنظر إلى مجموعة من الصور المتحركة. ولا يقصد بها أنها متحرّكة، إنّما هي عرض سريع ومتوالي لعدد ضخم من الصور الثابتة والتي تمر أمام المشاهد، في غضون لحظات قصيرة تُعادل 6/10 من الثانية.

التلقائية والبساطة في مقابل الإبهار:

فإن تلقائية وبساطة الكلمة في الراديو يقابلها جمال الصورة ورونقها في التلفزيون، فأدة الإذعة هي الكلمة المسموعة التي ينطق بها الإذاعيون لترسّخ في الأذهان بحيث تكون كلمة مفهومة وبسيطة غير مكلفة.
فان التلفزيون يعتمد على الإبهار والمبالغة وشدة التأثير، فهو يجمع بين مزايا الإذاعة الصوتية ومزايا السينما من حيث الصورة واللون ومزايا المسرح من حيث الحركة التي تُضفي الحيوية على المشاهد.

إيحاء الكلمة في مقابل واقعية الصورة:

يعتمد التلفزيون على الصورة المدعومة بكلمات معينة حيث يكشف الحقيقة وينقل الواقع، بينما الإذاعة تتميز بالحيوية التي تنبض في الصوت الإنساني.
حيث نجد مذيعي الإذاعة المشهورين يفقدون شعبيتهم عندما يظهرون على شاشة التلفزيون، فإن إيحاء الكلمة الإذاعية اللامحدودة والخيالات الواقعية التي قد يثيرها كلمة مسمع في الراديو، يقابله واقعية الصورة التلفزيونية ففي التلفزيون لا يكون هناك مجال للخيال؛ لأن الصورة تكون حاضرة بكلّ ظِلالها وأبعادها.

حقائق عن الراديو:

  1. يعتمد على الكلمة الشفهية المنطوقة التي لها قوّة إيجابية.
  2. الكلمة الإذاعية تصل إلى الإنسان في كل مكان وفي أي وقت على مدار 24 ساعة.
  3. يُمكن تسجيل الكلمة المذاعة وتكرارها أكثر من مرّة بحيث تكتسب قوّة إضافية.
  4. تدور الكلمة المذاعة حول العالم بسبع مرّات ونص المرة في الثانية الواحدة.
  5. تُدعم بالمؤثرات الصوتية والموسيقى.
  6. تتميّز بالسرعة الفائقة وتخطي الحواجز بحيث لا يحتاج إلى جهد لاستماعها.
  7. أرخص الوسائل في نقل الأخبار والترفيه والثقافة.
  8. استطاعته في الوصول لجماعات خاصة من كبار السن وللأطفال والأقل تعليماً وثقافة.

شارك المقالة: