مقدمة الخبر

اقرأ في هذا المقال


حيث تعمل المقدمة على إشباع الفضول بالنسبة للقارئ وتساهم في جعل القارئ يرغب في متابعة الخبر.

مكونات الاستهلال (مقدمة الخبر)

  1. ضرورة أن تحتوي على تصريحات بما حدث.
  2. أن تُعرّف بالأشخاص المتضمّنة في الحدث.
  3. زمن وقوع الحدث.
  4. مكان وقوع الحدث.
  5. الإسناد في بعض الحالات في الأحداث الجارية.
  6. شيء من ظروف الحدث.

مفهوم الاستهلال التلخيصي

ويقصد بها المقدمة الأكثر استعمالا في بحور الاستهلالات والتي تقوم على تلخيص، توضيح وتبسيط الحقائق التي حصل عليها المحرر الصحفي، حيث يمكن استخدام هذا النوع من الاستهلالات في الأخبار التي تكتب ضمن قالب الهرم المقلوم والتي لا توجد خاتمة له.
ويقوم هذا النوع من المقدمات في الإجابة عن الأحداث التي وقعت ومن هم الأشخاص ذو العلاقة، فالإسناد للمصدر في الخبر قد يعمل على انسيابية الجمل.

أنواع الاستهلال التلخيصي

  1. الاستهلال المقتضب: والذي يقصد به المقدمة التي تختزل المعلومات وتفاصيل الأحداث بشدّة، كذلك التركيز على ما يهم ويشدّ القارئ نحوها.
  2. الاستهلال التقليدي: وهي المقدمة التي تقوم على المحافظة على القاعدة الجوهرية الصحفية، التي يجب أن تجيب على الأسئلة الستة. ومن سلبياته أنَّ الجمل التي تحمل الكلمات التي لا مغزى منها، يساهم ذلك في إرباك القارئ (المُتلقّي).
  3. الاستهلال المجسّد: حيث تكون المقدمة ذات ملامح وخصائص توضّح الرسالة التي ساهم فيها المُتحدّث، بالإضافة إلى تقديم ملخّصات تفسّر وتعلّق تأثيرها، سواء على المتحدث أو جمهور القرّاء المُتلقّين وما هي ردود أفعالهم تجاهها؟.
  4. الاستهلال المعلوماتي: ويقصد به وضع جميع المعلومات عن الموضوع المطروح ضمن الفقرة الأولى، إلا أنَّ ذلك يعتبر من الاستهلالات السيئة، التي تجعل من القارئ شخصاً غير قادر على متابعة الخبر حتى نهايته.
  5. استهلال الإسناد والتصريح: ويقصد بذلك إسناد المقدمة على مصادر الأخبار أي الشخصيات التي تُضفي المصداقية والأهمية للخبر، حيث يتم استخدامه في حالة عدم معرفة وإدراك أهمية المُتحدّث في الوهلة في السطور الأولى.
  6. استهلال الجمهور: لِما للجمهور من أهمية يُمكن أن يضفيها على الخبر بدلاً من المُتحدّث؛ بحيث يتم تسليط الأضواء على الجمهور في الفقرة الأولى وعدم ذكر اسم المتحدث.
  7. استهلال الجمهور والمتحدث: وهي المقدمات التي تقوم بذكر هوية كل من الجمهور والمتحدث. وعليها يجب مراعاة أن تكتب بلغة الكاتب وليس بنص الحديث الذي أدلى بها المتحدث، بالإضافة إلى تقديم تلخيص جوهر الحديث.

شارك المقالة: