الشبكات الإذاعية والتليفزيونية

اقرأ في هذا المقال


لا نستطيع أن نقول أنها الإذاعات التي تبثها الدول أو الهيئات مباشرة لشعوب الدول المستهدفة، حيث يدخل في نطاقها تبادل البرامج الإذاعية والتليفزيونية بين دولتين أو أكثر.

تصنيف الأنظمة الإذاعية:

النظام التجاري الحر:

تخضع الهيئة والمؤسسات الإذاعية فيه للأفراد أو الشركات التي تستخدم الإذاعة في هذا النظام للكسب المادي، فيكون دور الحكومة محصور في الإيجاز أو الترخيص لهم بالعمل. وعليه يتم توزيع الترددات والموجات التي يبثون عليها، بالإضافة إلى الإشراف على محتويات البرامج والتي تحدده الدولة من برامج الخدمة العامة.
حيث تتنافس المؤسسات والمحطات بمثابة حجر الزاوية لجذب أكبر عدد ممكن من المستمعين والمشاهدين، فيتخذ الإعلان فيها أشكالاً كثيرة كالتمويل للبرامج بشكل كامل، أو شكل الإعلانات المتفرقة والتي تذاع من خلال البرامج اليومية، حيث تتولى المؤسسات اهتماماً بالغاً بالنتائج الناتجة، فيكون المرجع الأول والآخر هو رسم السياسات البرامجية.

النظام الحكومي:

تخضع المؤسسات والهيئات الإذاعية جميعاً لإشراف الدولة والحكومة. ويختلف هذا الإشراف من دولة إلى أخرى، ففي بعض الأوقات يكون فيه شديداً ومركزياً، في الدول الشيوعية والتي تتبع النظام الاشتراكي؛ حيث يهدف إلى تقديم خدمات عامة تتصف بالتكامل والتوازن لجمهورها من المستمعين والمشاهدين، ففي بعض الدول والتي اتبعت هذا النظام حققت قدراً من الاستقرار السياسي، التقدم والنموّ.

النظام المختلط:

حيث يتم تطبيق أكثر من نظام إذاعي واحد في الدولة الواحدة؛ وذلك يعني أنَّها تأخذ بالنظام المزدوج والذي يطلق عليه بالنظام الإذاعي المختلط، التي تعطي فيها الهيئات العامة والخاصة بالأفراد حق امتلاك محطات إذاعية، وفقاً للاتفاقيات التي تعقد بينهما .
بالإضافة إلى ذلك لها الحق في تحديد حقوق وواجبات كل محطة والدولة جبناً إلى جنب، حيث يعتمد على التمويل بالاشتراكات أو معونة الدولة، الضرائب، الرسوم أو الإعلانات. وعليه يهدف هذا النظام إلى الترفيه، التعليم والتثقيف بالإضافة إلى استفتاءات الرأي العام.

مفهوم النظام الإذاعي الخاص:

حيث يتميز بالعديد من الخصائص التي تجعل منها مؤسسات أو هيئات إذاعية قائمة بحد ذاتها، كالإذاعات المدرسية، التربوية، الإذاعات الخاصة بالتعليم، التغيرات الجوية والإذاعات السوداء أو السرية، حيث لا يستبعد وجود نظامين أو أكثر في الدولة الواحدة أو التداخل الجزئي بين الأنظمة الإذاعية المختلفة.

معوقات الإرسال الإذاعي:

  1. ضعف الإرسال أو تداخل الموجات الناتجة عن بعض العوامل الجوية.
  2. التشويش الميكانيكي وهو تداخل صوتي مع الرسالة المذاعة.
  3. التشويش الدلالي والذي يستهدف معنى الرسالة المذاعة، الذي تستخدمه بعض الحكومات لمنع وصول الرسالة المذاعة العادية لمواطنيها.
  4. عدم فَهْم اللغة المذاعة.
  5. التعرّض الانتقائي للرسالة الإذاعية المستقبلية كالتعرّض، الإدراك، التذكّر والقرار الانتقائي.
  6. عدم القدرة على شراء أجهزة الاستقبال أو دفع رسوم حيازة الجهاز.

شارك المقالة: