ما دور العلاقات العامة في إدارة الموارد البشرية؟

اقرأ في هذا المقال


دور العلاقات العامة في إدارة الموارد البشرية:

يُعتبر للعلاقات العامة دور هام في إدارة الموارد البشرية ولها دور في تنفيذ الفعاليات والأنشطة والتي تتم فيها التخطيط، التنسيق، التحديث، القيادة وهي الوحدة الموكلة بتشجيع العاملين للوصول إلى أعلى مستوى من الإنتاجية بكفاءة وفاعلية والجمع بين المؤسسة والعاملين في الاتجاه والمساهمة في تحقيق أهداف المؤسسة والجمهور الداخلي، وكذلك العمل على زيادة حصة المؤسسة في السوق والمحافظة عليها والاهتمام بالعاملين في المؤسسة.

وللعلاقات العامة دور كبير في التعرف على الحالة النفسية للعاملين فإن كانت إيجابية يقوم بتعزيزها وتدعيمها، وإن كانت سلبية يتم العمل عليها لتدارك هذه السلبية، وفي المحصلة العلاقات العامة يجب الاستفادة منها واستثمارها لإنتاج عمل مميز بقيادة ناجحة، فالعلاقات العامة هي أدات لاتصال تُقدم تعبير واضح عن الحقيقة وتحترم العاملين في المؤسسة وهي رسالة صريحة وواضحة تستهدف إبلاغ العاملين في المؤسسة وإغرائهم؛ من أجل تغيير ميولهم واتجاهاتهم.

ودائرة الموارد البشرية وظيفة للإدارة متواصلة ومخططة وتكون غايتها؛ من أجل التوصل إلى انسجام بين المؤسسة والعاملين والجمهور، ويكون هدفها الرأي العام وتستعمل وسائل الإعلام كأفضل وسيلة من وسائلها وهي علم اجتماعي تطبيقي لها أدواتها المتعددة، ويُخصص لها مستوى تنظيمي محدد في كل مؤسسة أو منظمة.

وتستغل العلاقات العامة العلاقات الإنسانية لتكوين شراكات ودية بين الموظفين والمؤسسة، وبما أن العلاقات العامة مع المرؤوسين ورؤسائهم تُعطي إمكانية للموارد البشرية بأن تتواصل بين العملاء والعاملين في المؤسسة، وكما أن للعلاقات العامة دور هامة في بناء وتعزيز علاقات مهمة خارج نطاق المؤسسة، وهذه الشراكات جزء لا يتجزأ من أساس الموارد البشرية وهي ما تسهل عملياته الخارجية.

وكما أنّ للإدارة العلمية دور كبير في توعية دوافع الشعور بدور العاملين، والتعرف على أحاسيسهم، وتعرف على سلوكياتهم في الأداء، وهذا بدوره أدى إلى تقدم مفهوم إدارة الأعمال بصفة شاملة، وتقدم الجانب الذي يهتم بشؤون الأفراد العاملين منها بصفة محددة؛ وذلك زيادة المهام والمسؤوليات القائمة على عاتق إدارة الأفراد من أجل تكوين قوة عمل لديها الإمكانية على الأداء بفاعلية أكبر في هذا الأداء. ولقد أصبح ذلك إطاراً للأهداف المنطلقة من إدارة الموارد البشرية من أجل تحسين الإنتاجية بمؤشراتها الكمية والنوعية معاً.


شارك المقالة: