أداة المقابلة المستخدمة في جمع البيانات في بحوث العلاقات العامة

اقرأ في هذا المقال


تستخدم في البحوث الإعلامية الكثير من أدوات جمع المعلومات منها، المقابلة العلمية للمبحوثين، حيث تُعَدّ المقابلة أداة فعّالة في حالات معينة، عندما يكون المبحوثين على سبيل المثال من الأطفال أو الكبار الأميين الذين لا يستطيعون كتابة إجاباتهم بأنفسهم، كما هو الحال في الاستبيان. بالإضافة إلى نوع مشكلة البحث التي تحتم قيام الباحث بمقابلة
أفراد عينة الدراسة وطرح الأسئلة عليهم مباشرة.

تعريف المقابلة:

تُعتبر المقابلة نشاط لفظي بين الباحث والمبحوث أو المبحوثين لتحقيق هدف معين، حيث يحاول أحد الأطراف وهو القائم بالمقابلة أن يستهدف المعلومات والتغيرات عند المبحوث والتي تتعلق بآرائه ومعتقداته. كما تعرف المقابلة، بأنها أيضاً، محادثة بين شخصين، حيث يبدأها الشخص الذي يجري المقابلة الباحث لأهداف معينة وتهدف إلى الحصول على معلومات وثيقة الصلة بالبحث.
وكذلك تعرف المقابلة بأنها محادثة أو حوار ممتد بين الباحث وأشخاص آخرين من جهة أخرى؛ بهدف جمع المعلومات الضرورية للبحث، والحوار يتم من خلال عرض مجموعة من الأسئلة والمقابلة بهذا الباحث التي يتطلب الإجابة عليها من الأشخاص المعنيين بالبحث لمعنى عملية مقصودة، فتهدف المقابلة إلى إقامة حوار فعال بين الباحث والمبحوث أو أكثر؛ للحصول على بيانات مباشرة ذات صلة بمشكلة البحث.

أهداف المقابلة:

  • أن يتم التدريب على طريقة عمل المقابلة، من خلال اختبارات تمثيلية مع أقرباء الباحث أو غيرهم؛ بهدف التدرب على وضع الأسئلة، تسجيل الإجابات ومعرفة أنواع الاستجابات التي يمكن الحصول عليها.
  • إعداد مخطط للمقابلة يحتوي على مجموعة الأسئلة التي ستعرض إلى المبحوثين كل على مفرده، وأن تكون الأسئلة مفهومة وقصيرة.
  • أن ينفرد الباحث بالمبحوث ومحاولته في كسب ثقته وإقناعه على التعاون معه.
  • أن يُوضح الباحث مغزى أي سؤال للمبحوث؛ حتى تكون الإجابة ملائمة لهدف الباحث من السؤال.
  • أن يتأكد الباحث من صدق المبحوث وإخلاصه، من خلال توجيه أسئلة له أثناء المقابلة. ويقصد بالتأكد من ذلك أن الباحث بإمكانه أن يتحقق من صدق المبحوث من خلال متابعة طريقة إجابته.
  • أن يبتعد الباحث عن التأثير على المبحوث، فلا يفرض عليه بنظرته أو آرائه وميوله.
  • أن يقيّد الباحث إجابات المبحوث بوضوح وبسرعة.

شارك المقالة: