ما هي طرق قياس الرأي العام؟

اقرأ في هذا المقال


طرق قياس الرأي العام:

طريقة الاستفتاء:

يُعتبر من أكثر الأساليب شيوعاً واستخداماً في مجالات استطلاع الراي العام في الولايات المتحدة الأمريكية، كمحاولة للتنبؤ بنتائج الانتخابات وكانت تقوم به هيئات خاصة في بداية الأمر، ثم ذاعته وانتشرت وأدخلت عليها التعديلات والتحسينات، كما خضع للنقد العلمي وأصبحت هناك منظمات معينة وظيفتها تطبيق هذه الطريقة؛ لاستطلاع الرأي العام بالنسبة لأي مشكلة من المشاكل العامة، ثم امتدَّت هذه الطريقة بعد ذلك إلى الدول الأخرى.
والاستفتاء في مجال قياس الرأي العام هو نوع من الاختبار الذي تستخدمه في معرفة اتجاهات الرأي العام، إزاء مسائل أو قضايا، فهو عبارة عن مجموعة الأسئلة المرتبة وفقاً لخطة معينة؛ تهدف إلى الكشف عن الاتجاهات القائمة حول مسألة محددة. ويُسلَّم الاستفتاء إلى المستجوب باليد، أو بالبريد وإذاعته على التلفزيون والإذاعة، حيث يقوم المستجوب بالإجابة على الأسئلة ويبعث بها إلى الجهة المعنية بالإشراف على الاستفتاء.

المراحل التي يمر بها الاستفتاء:

  • تحديد المشكلة التي هي موضع الاستفتاء، تحديداً دقيقاً بعد دراستها من جميع الجوانب.
  • تصميم استمارة استطلاع الرأي بحيث تتسم الأسئلة بالوضوح والبساطة والتدرّج.
  • اختيار العيّنة بإحدى الوسائل المعروفة في اختيار العينات، بشرط أن تمثل العينة المجتمع المأخوذة منه.
  • تُجمع الإجابات وتبعث وذلك يتم تفريغها في قوائم خاصة وتجميعها موضوعياً، ثم ترجمتها رقمياً في نسب إحصائية.
  • تحليل البيانات التي تحتويها القوائم والنِّسب.
  • تفسير النتائج وكتابة الملاحظات عليها وإعداد التوصيات بشأنها.
  • تجهيز تقرير كاف عن البحث يتضم الطريقة التي اتبعها الباحث في قياس الرأي العام، كذلك تحديد الأهداف الرئيسية للبحث وعرض النتائج والتوصيات التي توصل لها.

طريقة المسح:

تُعتبر إحدى طرق قياس الرأي العام وتعتبر أهم وأشمل من طريقة الاستفتاء؛ لأنها تقوم بقياس الرأي العام الظاهر والرأي العام غير الظاهر، بمعنى محاولة قياس الرأي العام المُعبَّر عنه صراحة وعلانية. والرأي العام الخفي الذي لا تعلن عنه جماهير الرأي العام صراحة لاعتبارت معينة من وجود حكم تسلطي، أو عدم اكتمال المعلومات الكافية كما وتستخدم لقياس الاتجاهات الآخذة في النضوج والاكتمال.
وفي الظروف التي يتحتم على الرجال الاعلام والدعاية السرعة في الوقوف على ما يسود المجتمع، من اتجاهات ظاهرة والتي تعجز طريقة الاستفتاء عن تغطيتها؛ بسبب كثرة الخطوات التي تتبعها من تحديد المشكلة، صياغة الاستماره، تصميم العينة، قابلة المستجوبين، جمع المعلومات الميدانية وتبويبها وتحليل البيانات؛ لاستخلاص النتائج التي يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد.


شارك المقالة: