عناصر استراتيجية تحرير الإعلان في الحملة الإعلانية:
يُعد تحديد هدف الإعلان دور مهم من أجل التوصل إلى المجال التقاربي في إيصال الرسالة الإعلانية إلى الجمهور المستهدف وذلك من خلال الاتصال، والتي يكون له تأثير مباشر في كافة النواحي الاجتماعية لسلوك الجمهور المستهدف، حيث يُعتبر ذلك تحديد دقيق للصورة الإيجابية عن ما يرغب المُعلن إيصاله للمستهدفين.
حيث يكون المحرر في هذا الجانب بحاجة إلى وصف الدقيق للتركيبة الديموغرافية والثقافية للجمهور المستهدف، وبالإضافة إلى المعلومات الدقيقة مثل العمر، النوع الدخل، وهناك استمرار في حاجة المحرر إلى المعلومات عن اتجاهات الجمهور المستهدف، كمعلومات عن المنتج الذي يتم الإعلان عنه والمنتجات المنافسة له، وتحديد أكثر الوسائل التي يتم من خلالها عرض الرسالة الإعلانية للجمهور المستهدف، حيث تُعتبر الوعد الابتكاري بالقيمة الفعلية للمنتجات التي يقوم المعلن بتوصيلها إلى الجمهور المستهدف، ويتم العمل على طرح الرسالة الإعلانية على صورة مزايا ومنافع يتصف بها المنتج.
وفي الادعاء، يجب على المعلن أن لا يقوم بصياغة الادعاء إلا إذ كان مُؤكداً بالأدلة والبراهين والمعلومات التي يتمكن من خلالها الجمهور المستهدفين التي تُطبقها عند استخدام المنتج المعلن عنه، فتأكيد الادعاء يُعتبر مهماً لِما له دور في التحقق من مصداقية. وفي الأسلوب أو الطابع الإبداعي؛ فإن النسخة الاستراتيجية من المهم أن تتضمن وصفاً لشكل الإعلان الذي يجب إيصاله إلى الجمهور المستهدفين والذي يحتوي على الحركة، اللون، الموسيقى، لِما له دور كبير في تقوية العلامة التجارية للمنتج.
ومن المهم على القائم بتحرير الرسالة الإعلانية أن يكون مُطلع على كافة المعلومات والبيانات التي تحتوي عليها النسخة الأصلية للاستراتيجية، وذلك من أجل التوصل إلى أفكار ومعلومات متقدمة، وتُعتبر هذه المرحلة من أكثر المراحل صعوبة؛ لأنها تتطلب من المحرر القيام بالملاحظة، القراءة والتحليل، وذلك من أجل عمل التجارب والتوصل إلى أفضل الجمل المُعبرة عن المضمون المتعلق بالدعوة الإعلانية. وتُعتبر الأفكار الإعلانية عبارة عن عملية تنظيمية؛ لأنه يتم من أجلها هذه الإعلانات القيام بالحصول على كافة الحقائق المتواجدة، عن العوامل التي تتعرض لها البيئة المرتبطة بالمحتوى الإعلاني الذي تم الإعلان عنه.
