وظائف العلاقات العامة في المؤسسات العامة:
الوظيفة الإعلامية المعلوماتية:
تهدف هذه الوظيفة إلى إخبار المواطنين بالأنظمة الحكومية والمهام التي تنفذها، والنشاطات الطبيعية التي يقوم بها المسؤولين، إلى جانب أنظمة الحكومة في المجالات المختلفة، ومن الجانب الآخر إخبار صانعي السياسات والقرارات بما يتوفر من معلومات ضمن ردود الأفعال المباشرة للرأي العام، ووسائل الاتصال حول أنشطة الحكومة وسياساتها وقراراتها ومشاريعها المختلفة، حيث يتم جمع المعلومات الأولية عن مجريات الأحداث اليومية والأحداث الاعتيادية، من خلال استطلاعات الرأي العام التي تبحث في تعيين اتجاهات الجمهور التي تتعلق بالقضايا المختلفة، وبالإضافة إلى ذلك متابعة ما ينشر أو يبحث عبر وسائل الاتصال المختلفة.
الوظيفة التفسيرية:
تذهب هذه الوظيفة إلى أبعد من عملية الإخبار وجمع المعلومات، فهي تقدم توضيحاً للسياسات والقرارات المختلفة؛ بمعنى تقديم رؤية الحكومة ومسوغاتها لانتهاج سياسة معينة، أو لاتخاذ قرار معين، بما في ذلك البحث في الأسباب والنتائج المتوقعة، ويشمل ذلك سياسات وقرارات الحكومة على الصعيدين الوطني والدولي.
الوظيفة الإقناعية:
تقوم هذه الوظيفة بإقناع الرأي العام بأهمية اتخاذ إجراءات محددة واعتماد سياسات محددة، أو اللجوء إلى قرارات ذات طبيعة محددة، وعندما تقوم الحكومة بتبني قرارات مصيرية يجري بها إقناع مواطنيها بهذه السياسات أو القرارات، وتوضيح موقفها، وتقديم براهينها وأدلتها التي تدعم ضرورة ذلك.
الوظيفة التقويمية:
وتحتوي هذه الوظيفة على النشاطات المتعلقة بإعداد التقارير، والتحليلات التي تبحث بشكل دقيق في نتائج السياسات والخطط الحكومية، والظاهرات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع، والتعرف على اتجاهات الرأي العام بشأنها. وتُعد هذه الوظيفة من أهم الوظائف التي تقوم بها العلاقات العامة؛ نظراً لأهميتها للمخططين في مجال السياسات العامة؛ حيث توفر لهم معرفة مسبقة باحتياجات المواطنين وتطلعاتهم.
الوظيفة التثقيفية:
تشمل هذه الوظيفة تخزين الأوراق الرسمية، القرارات الحكومية، التصريحات الرسمية التي تتعلق بمواقف الحكومة من الاتفاقات الدولية، إلى جانب القوانين الخاصة في مجال الاتصال، والاحتفاظ بقوائم المؤسسات الإعلامية والصحافية وأسماء العاملين فيها. وتقوم مهمة أجهزة العلاقات العامة في جانب التوثيق على المجال الذي تُطبق به، فالأجهزة الوطنية تساعد الحكومة بكافة أجهزتها، أما الأجهزة المؤسسية فتخدم القطاع الذي تعمل فيه.
الوظيفة التشريفية:
تقوم هذه الوظيفة على تقديم بعض المهمات التنظيمية مثل استقبال الوفود ومرافقتها، وتهوين إجراءات إقامتها في البلد، وكذلك تسهيل مهمات الصحافيين والإعلاميين، وتنظيم الاجتماعات والندوات والمؤتمرات، وتعمل على تهيئة الأجواء الملائمة لها وترتيب لقاءات الإعلاميين بمسؤولي الحكومة، وتيسير مهمات إدارة المؤسسة التي ينتسب إليها قسم العلاقات العامة.