المقالات في الصحافة المدرسية

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التركيز على أنَّ المقال المستخدم في الصحافة المدرسية يختلف عن المقال بصفة عامة، وبالتالي يقوم الكاتب في المقالات الصحفية في الصحافة المدرسية بكتابة المقال من خلال النظر إلى جميع نواحي الحياة المدرسية، بالإضافة إلى قدرته على الكتابة لمجموعة من الطلاب من ذوي الميول والعادات المختلفة.
ويكون من الممكن الحصول على موضوعات للمقالات الصحفية، من خلال المجتمع المدرسي أو من خلال المجتمع الخارجي، على اعتبار أنَّهم مصادر جيدة للكثير من المقالات في الصحافة المدرسية.

أنواع المقالات في الصحافة المدرسية:

  1. المقال التفسيري: ويقصد به المقال الذي يتناول في الجريدة، أو الصحيفة المدرسية موضوعات تكون متعلقة، مثلاً بأسباب إطالة اليوم الدراسي أي يقوم بتفسير الأسباب وراء الموضوعات.
  2. المقال النقدي: ويقصد به المقال الذي تكون موضوعاته متعلقة بعادات الطلاب المدرسية، بالإضافة إلى عيوب الحكم الذاتي على الطلاب أو نقد عدم وجود عيادة مدرسية في المدرسة.
  3. مقال الترفيه والإمتاع: ويقصد به المقال الذي يسعى لتناول الموضوعات المسليّة وغير عن العادة، من مثل موضوعات الأزياء أو الأغاني أو موضوعات متعلقة بالطقس المناخي.
  4. مقال التقويم أو الثناء: ويطلق عليه مقال الاعتراف بالجميل ويقصد بها المقال الذي يقوم بتقديم الثناء والمعروف، سواء كان لشخص أو هيئة بأكملها والتي ساهمت في القيام بعمل ناجح. ومن الأمثلة على موضوعات هذا المقال:
  • بلوغ المُدّرس أو المدير سن المعاش.
  • مسرحيات سارية العرض.
  • فوز فريق رياضي في بطولة معينة.

أهمية المقالات في الصحافة المدرسية:

  1. تساهم المقالات في الصحافة المدرسية في تكوين الرأي العام الطلابي.
  2. تساهم في تكوين قيادات فكرية طلابية.
  3. تساهم في تقديم الشرح، التفسير والتوضيح بالإضافة إلى التعليق على الأحداث المدرسية والمجتمعية.
  4. تساهم في زيادة التوعية لدى الطلاب حول الموضوعات التي تكون ضرورية ولصالح المجتمع المدرسي.
  5. تساهم في اكتشاف المواهب الكتابية لدى الطلاب بالإضافة إلى تدريبهم ودعمهم للوصول إلى القمة.
  6. تساهم في تعويد الطلاب على الإفصاح عن مشاعرهم المكنونة وإحساسهم، على اعتبار أنَّ هذه المقالات بمثابة متنفس طبيعي لدى الطلاب.
  7. تساهم في دمج الطالب في المجتمع بحيث يكون له دور في معرفة ما يجري في المجتمع من حوله، فلا بُدّ من أن يكون للطالب دور إيجابي في التعامل مع كافة الأمور المطروحة على الساحة المجتمعية، مع أهمية التركيز على حلّها والسيطرة عليها.
  8. تساهم في العمل على تأكيد وتأييد القيم سواء كانت دينية أو مجتمعية أو تربوية.

شارك المقالة: