عوامل نجاح إدارة الأزمات:
- إدراك أهمية الوقت: يُعتبر أحد أهم العوامل الحاكمة في إدارة الأزمات. وهو العامل الوحيد الذي تُشكّل قلَّته مشاكل بالغة على إدراك الأزمة، حيث أن عامل السرعة ضروري لاستيعاب الأزمة والتفكير في البدائل واتخاذ القرارات المناسبة.
- إنشاء قاعدة: هذه القاعدة يجب أن تكون شاملة ودقيقة بكافة أنشطة المؤسسة، بالإضافة إلى كافة الأزمات والمخاطر التي تتعرّض لها المنظمة وآثار وسلبيات ذلك على مجمل أنشطتها، كذلك موقف الجهات المختلفة من كل أزمة أو خطر محتمل.
- الاستعداد التام لمواجهة الأزمات: إن مرحلة التحضير لمواجهة الأزمات تعني تعزيز القدرات العملية لصدّ حدوث الأزمة، أو مواجهتها إن حدثت داخل المنظمة، بالإضالفة إلى مراجعة قواعد الوقاية ووضع القوانيين وتدريب الأفراد على الوظائف المختلفة لهم، أثناء مواجهة الأزمات.
- توافر نظم إنذار مبكّر: وتتسم هذه النظم بالكفاءة العالية والدقة على معرفة أدلة الخطر وتفسيرها. وتوصيل هذه الإشارات إلى مُتّخذي القرار.
- نظام اتصال يتميز بالكفاءة والفاعلية: قد أثبتت دراسات وبحوث الأزمة، إن اتصالات الأزمة تلعب دوراً هاماً في سرعة وتدفق المعلومات والاتجاهات داخل المؤسسة، كذلك بين المؤسسة والعالم الخارجي.
مهام العلاقات العامة بعد الأزمة:
- دراسة مسببات حدوث الأزمة والكشف ومعرفة أوجه القصور في توقعها.
- التخطيط لإعادة الأمور داخل المؤسسة إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.
- وضع برامج لتحسين الصورة الذهنية للمؤسسة إن حصل فيها تأثير.
- إعادة تدريب العاملين في المؤسسة نفسياً؛ لتغير الآثار النفسية للأزمة على العاملين.
- إعادة روح العمل إلى المؤسسة بعد زوال الأزمة.
- العمل على إزالة سلبيات الأزمة بالنسبة إلى الجماهير خارج المؤسسة للمنظمة.
ملاحظة: إن انتهاء الأزمة لا يعني انتهاء مهمة إدارة العلاقات العامة للأزمات في المؤسسة، إذ أن مرحلة ما بعد الأزمة تعتبر مسألة بالغة الأهمية في إدارة الأزمات؛ لأنها تُحسّن من قدرات المؤسسة في الوقاية والاستعداد لأزمات مماثلة.