بناء الأطر الإعلامية:
ويقصد بذلك العملية التي يتم من خلالها وضع واختيار إطار يكون مناسب ومتناسق والقضايا المعروضة، وبالتالي فإن الأطر هي التي تعطي المعنى للموضوعات والقضايا التي تناولتها قنوات الاتصال المختلفة. ويكون بناء الإطار الإعلامي محدد بمجموعة من الاعتبارات منها السياسة التحريرية للمؤسسة الإعلامية، القيم المهنية والأحكام الفردية.
العناصر الاتصالية للأطر الإعلامية:
- القائم بالاتصال: ويقصد به الشخص الذي يكون على خبرة في وضع الأطر الإعلامية، سواء كان ذلك بوعي أو غير وعي، وبالتالي فهوم مجبرون على استخدام الأطر فهي تساهم في تنظيمهم وتنظيم الضغوط المهنية التي يواجهونها، مثل الملكية أو التمويل بالإضافة إلى ضغوط المساحة وسرعة العمل الإعلامي.
- المحتوى: ويقصد بذلك المحتويات التي تشمل كلمات، مصطلحات أو مفاهيم معينة، صور نمطية، مصادر المعلومات المتنوعة بالإضافة إلى الحقائق والأحكام عن الموضوعات أو المضامين المطروحة.
- المتلقي: ويقصد به الجمهور الذي يتعرّض للأطر والتي تساهم في إدراكه وحكمه تجاه القضايا، وبالتالي فهي تعكس صورة الحالة الذهنية للأفراد وذلك من خلال تعبير دراسات للصورة.
- الثقافة: فهي تُعبّر عن الثقافة اليومية المنظمة والثابتة والتي تعكس الواقع الاجتماعي، وبالتالي يمكن القول بأنَّ الثقافة ما هي إلا عبارة نظام كامل يساعد على تفسير الرموز الاتصالية وإدراكها بشكل يومي.