لغة الحديث الإذاعي

اقرأ في هذا المقال


ويقصد بها اللغة التي يتحدث بها جمع من الناس حيث تعتبرالكتابة للإذاعة بمثابة كتابة لحاسة السمع.

أسس كتابة الحديث الإذاعي:

  1. أن يكتب باللغة المنطوقة وهي اللغة الذي يستخدمها جميع الناس.
  2. ضرورة استخدام الكلمات البسيطة والمفهومة والتي تساهم في فهم ما يريد المتحدث إيصاله للمستمع.
  3. ضرورة استخدام ألفاظ تُعبّر عن غرض مُعيّن، مع أهمية التركيز على حذف كل لفظ لا يُعبّر عن معنى أو أن يكون بلا هدف.
  4. أن لا يحتوي الحديث الإذاعي على التعقيدات الفنية والألفاظ الضخمة، التي تقود المستمع إلى عدم الفهم والادارك لِما يُقال.
  5. يجب صياغة العبارات بشكل سهل حتى يُمكن حفظها وإعادة ترديدها. وهذا لا يقصد به وضع الحديث في صورة شعارات أو التنميق اللفظي.
  6. أن يكون الحديث المستخدم ذا أسلوب بسيط، مقنع، منسجم التراكيب ورشيق الألفاظ؛ ممّا يساهم في شعور المتحدث بالموضوع جيداً.
  7. إنَّ عناصر البلاغة من مُحسّنات الأسلوب في الكتابة، تختلف بشكل كليّاً عن الأسلوب الإذاعي الذي يمتاز بالبساطة، الدقة والوضوح.

شخصية المتحدث:

إنَّ شخصية الحديث الإذاعي من العوامل الرئيسية في نجاح أو فشل الحديث. وعليه فإن مهمة المتحدث تقديم صوته في موضوع مُعيّن إلى جمهور المستمع أو المشاهد إيصالها بشكل مناسب وسلس.

خصائص المتحدث المثالي:

  1. الإنسان الطبيعي والذي يمتاز بالتلقائية وعدم التكلّف.
  2. ذو الملامح المريحة والنبرات الواثقة.
  3. الذي يتعامل مع المستمع والمشاهد على أنه صديقهم ويشرح لهم عن موضوع مُعيّن.
  4. أحد ضيوف العائلة والذي يستقبله كافة الناس في منازلهم.
  5. صاحب الشخصية الجذّابة والمتواضعة حيث يشعر المستمع أو المشاهد بأنَّه ليس غريباً.
  6. هو الذي يشعرك بأنه سوف يتحدَّث في موضوع يهتم به اهتماماً شخصياً. ويكون ذلك من خلال تعبيراته وصوته دون مبالغة.
  7. الذي يوجّه حديثه إلى مستمع شديد الحساسية والرفض لكل ما يمسّ عقائده أو مقدساته.

حيث يستطيع المتحدث من خلال التلفزيون أن يستخدم التعبير بالحركات والإشارات، لكن ضمن حدود المعقول والمقبول. وعليه يجب أن يقدّم الحديث في الوقت المخصص دون زيادة أو نقصان ضمن حدود السرعة المناسبة للقراءة، أو التلاوة والتي لا ينبغي أن تزيد عن سبعين كلمة في الدقيقة الواحدة، حيث أصبح من الضروري أن يقسّم المتحدث الجمل الكلامية بعناية.


شارك المقالة: