ما هو أثر وسائل الإعلام على الأطفال؟

اقرأ في هذا المقال


أثر وسائل الإعلام على الأطفال:

الآثار الإيجابية:

  • تقوم الوسائل الإعلامية في مخاطبة كافة الحواس الموجودة لدى الطفل، بحيث تركز على حاستي البصر والسمع، وهو ما يساهم في جذب الانتباه بالإضافة إلى نقل المعارف من الوسيلة وإلى الطفل.
  • تساهم الوسائل الإعلامية في تنمية ما يسمى بملكة الخيال بالإضافة إلى تطويرها عند الطفل، وهو ما يعطي الطفل حافز إيجابي، وبالتالي يساعده على التفاعل مع كافة المعارف المقدمة له بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة، سواء كانت إذاعة،صحافة، إعلانات، مجلات وتلفزيون، بحيث تساهم أيضاً في تغذية القدرات لدى الأطفال بكافة المراحل العمرية.
  • تساعد الوسائل الإعلامية على الجمع ما بين الأدوار الاجتماعية، الثقافية، التربوية والترفيهية في آن واحد، وهو ما يساهم في ضمان حصول الأطفال المتعرضّين للوسيلة الإعلامية على كافة المعارف المقدمة، بالإضافة إلى التربية السليمة والصحيحة، كما تساهم في التعرف على كافة السلوكيات الإيجابية والسليمة لدى الأطفال، بالإضافة إلى تدعيمها.
  • تسعى الوسائل الإعلامية من خلال المحتويات الإعلامية في إشباع الحاجات النفسية المتعلقة بالأطفال، بالإضافة إلى حاجاته الإنسانية، وذلك على اعتبار أنَّ هذه الحاجات تكون مرتبطة ومتعلقة بالنمو العقلي، الاستطلاع بالإضافة إلى حب الاستكشاف لديهم.

الآثار السلبية:

  • تسعى الوسائل الإعلامية إلى تقديم مجموعة من المفاهيم الفكرية، العقائدية، والتي تكون مخالفة لفطرة الطفل، بحيث تشتمل هذه المفاهيم على العبارات التي من شأنَّها تساهم في مهاجمة المعتقدات الدينية أو التي تحث على الشعوذة وغيرها.
  • تساهم الوسائل الإعلامية بكافة أشكالها في تنمية روح العدوانية ومشاعر العنف، بالإضافة إلى الاستهانة والاستخفاف بعقول وحقوق الآخرين؛ وذلك من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات.
  • تسعى إلى تحقيق الإضطرابات المتعلقة بالروتين اليومي للطفل، بحيث تؤثر على ساعات نومه، بالإضافة إلى عدم التزامه بالأوقات والقوانين المتعلقة بالطعام وأوقات الفراغ.
  • تلعب الوسائل الإعلامية دور في التأثير على التحصيل العلمي لدى الأطفال، بحيث يؤثر ذلك بالشكل السلبي، والتي لها دور في تراجع تحصيله الدراسي.
  • كما تلعب الوسائل الإعلامية دور في التأثير على الأطفال بشكل سلبي، بحيث قد تصيب الطفل ببعض المشاكل النفسية والتي تتعلق بشعوره بالخوف والفزع والقلق؛ وذلك بسبب ما شاهده في الوسائل الإعلامية.
  • تساهم الوسائل الإعلامية في إعاقة معظم القدرات التأملية المتوفرة لدى الأطفال، بالإضافة إلى إعاقة تطورها، بحيث لا تجعله قادر على الابتكار والإبداع.

شارك المقالة: