الفرق بين التشريفات والبروتوكولات والمراسم في العلاقات العامة:
التشريفات:
تُعتبر كلمة التشريفات مصطلح تركي، وكما أن مصطلح إتيكيت فرنسي ويوازيها في العربية آداب السلوك، فمرجعها فرنسي وتدل في الأصل البطاقة التي توضع على طرد أو زجاجة للتعريف بالمضمون، ثم استعملت هذا اللفظ للدلالة على البطاقات التي كانت توزع على المدعوين في القصور الملكية الفرنسية، للالتزام بالتعليمات المكتوبة عليها، في حضور الملك وكبار الحاشية من أمراء ووزراء وازداد الأمر وصولاً إلى المحاكم والحفلات الرسمية والمآدب.
وتعني هذه المصطلحات عبارة عن مجموعة من الأسس والمبادئ المكتوبة وغير المكتوبة التي تعمل على ترتيب وتحديث المعاملات في كافة جوانب الحياة المختلفة. وبالإضافة إلى أهمية هذه المبادئ والأسس التي يتم استخدامها، إلا أن الدبلوماسية المعاصرة قد خففت من الأصول والقواعد والجوانب التي كانت تُحيط بسلوك القائمين بالسلك الدبلوماسي القديم، حيث أصبح ما يتعلق بالتعامل بين الدول من أساليب معقدة، وباتت السهولة هي المبدأ الغالب على كافة قواعد المراسم في الوقت الحالي.
البروتوكولات:
والبروتوكول هي كلمة إنجليزية، وتبعاً لما وجد في قاموس أكسفورد، فإنها تعني أساليب السلوك وأصول المجاملات كما تُنفذ في المؤتمرات، الندوات الدولية، وأصل كلمة بروتوكولات يونانية وهي مشتقة من اسم لنوع من الشجر وضعت إحدى أوراقها يوماً ما على أحد الاتفاقات الهامة، ومكتوب عليها طريقة تنفيذ بنود هذه الاتفاقية، ومن ثم استمرت هذه العادة على إطلاق هذه التسمية على ما يرتبط بالتوضيحات، وإمكانية تطبيقها تجاه إنجاز وتحقيق التفاهمات والاتفاقات، وصولاً إلى طرق إنجاز أي حدث أو مناسبة والتعامل مع المعطيات المتعلقة بالضيوف والمنظمين.
المراسم:
تُعد كلمة مراسم عبارة عن كلمة العربية المقابلة لكلمة بروتوكول، وتُطبق على ما ذُكر على كل من القواعد والأسس التي يتم تنفيذها في المعاملات التي يتم إنجازها بين الدول في المناسبات الرسمية المختلفة، بالإضافة إلى الشروط والصفات العامة التي من المهم تواجدها في رجال التشريفات والمراسم والتي منها: العلم، المعرفة، قوة الشخصية وسرعة البديهة ومعرفته بكل ما يتعلق ببلده من تاريخ ومعلومات عامة، وأن يكون على اطلاع بأحداثها السابقة والحاضرة.