اقرأ في هذا المقال
لا بدُ َّمن التأكيد على أنَّ هنالك أوجه اختلاف ما بين النشر المكتبي والنشر الإلكتروني المستخدم في داخل الوسائل الإعلامية بكافة أنواعها سواء كانت مسموعة أو مرئية أو مقروءة، بحيث تشتمل كل منهما إلى بعض المفاهيم والمصطلحات التي تشير إلى أهميتها.
مفهوم النشر المكتبي
يشير مفهوم النشر المكتبي إلى قيام الوسائل الإعلامية باستخدام مجموعة من الحاسبات الآلية أو الأجهزة الحاسوبية الشخصية التي يتم بواسطتها استقطاب بعض البرامج المساهمة في ضبط تخطيط الصفحات التي سيتم عرضها داخل الجريدة مع أهمية تحديد أسس طباعة المنشورات، على أن تكون في نطاق صحفي وعمل إعلامي صغير.
كما يسعى الصحفي في المؤسسات الإعلامية إلى استخدام أجهزة الحاسوب؛ من أجل إنشاء وإعداد تخطيط واضح ومتميز لصفحات الصحف، بحيث يركز على ضرورة تناول العناصر المرئية أو الصور الصحفية إلى جانب الموضوعات الإعلامية المقدمة وذلك من خلال استعمال بعض البرامج المتعلقة فقط بالنشر المكتبي من مثل أدوبي إنديزاين، آبل، برنامج ببلشر مايكروسوفت.
بالإضافة إلى ذلك فاد ظهر مفهوم النشر المكتبي في عام 1985، وذلك من خلال أجهزة آبل كمبيوتر والتي تم تصنيعها فقط؛ من أجل تناول وتقديم المواد الصحفية على أجهزة الهواتف المصنعة من شركة آبل، بحيث تركز على كيفية تحديد الأسس التسويقية المساهمة في تحديد القدرات أو المهارات المرتبطة في المنتجات الإعلامية والصحفية، على أن تكون ذات مقابل مالي ومرتبط بمفهوم التجارية الإلكترونية المساهمة في إعداد وتوضيح مفهوم التنظيم التصويري.
مفهوم النشر الإلكتروني
يشير مفهوم النشر الإلكتروني إلى المعاجم، الموسوعات أو المصطلحات التي يتم ربطها بالمؤسسات الإعلامية المختلفة سواء كانت مؤسسات إذاعية إلكترونية أو مؤسسات تلفزيونية أو مؤسسات صحفية إلكترونية، بحيث يتم اللجوء إلى النشر الإلكتروني؛ من أجل إنشاء المكتبات متخصصة في نظم المعلومات الإعلامية ذات الارتباط الوثيق بالنشر الإلكتروني.
وذلك على اعتبار أنَّ هذه المكتبات بمثابة مرحلة يتم بواسطتها الوصول إلى المقالات الصحفية والعمل على تجهيزها بطريقة تكون قابلة للبحث من قبل المجلات الإلكترونية أو الجرائد الإلكترونية.
بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهم النشر الإلكتروني في تحديد عملية وأسس نشر المعلومات التقليدية الورقية، وذلك من خلال استعمال مجموعة من التقنيات الإعلامية والتكنولوجية المرتبطة ببرامج النشر الإلكتروني، بحيث يتم عن طريقها الوصول إلى مدى واسع من الأوعية المعلوماتية غير الورقية والتي يتم بواسطتها كتابة التكنولوجيا الصحفية ذات العلاقة بالنشر الصحفي.
كما يعتمد النشر الإلكتروني في المؤسسات الإعلامية ذات التواجد على الشبكة العنكبوتية على بعض الأنظمة الإلكترونية التي تساهم في تحديد بعض العمليات التقليدية المساهمة في دمج قصص ومواد النشر المكتبي بالنشر الإلكتروني؛ وذلك من أجل تجهيزها على أسطح طبيعية يتم بواسطتها تحديد الأنظمة المبسطة وقدرتها على التعامل مع كم هائل من الحروف التقليدية.
مع أهمية توضيح الإمكانيات أو المهارات اللازمة؛ من أجل الحصول على مجموعة من البرامج المرتبطة في البواب الإلكترونية المفصولة، والتي تعتمد على أدوات وآليات متخصصة في المسح الضوئي القوي.
الخدمات التي يقدمها النشر الإلكتروني والنشر المكتبي
يقدم كل من النشر الإلكتروني والنشر المكتبي مجموعة من الخدمات الإعلامية التي قد يعتمد بعضها على عملية التسجيل الإنتاج وإعداد المواد الإعلامية التقليدية سواء كان ذلك من خلال النظم الاقتصادية الإلكترونية أو العادية، بالإضافة إلى قدرتها على تحديد الهدف الأسمى أو الاستراتيجيات المساهمة في ربط قدرة النشر الإلكتروني في التعاون مع النشر المكتبي؛ من أجل نقل الملفات الإعلامية النصية.
بالإضافة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف سواء كانت عسكرية أو مدنية أو مرتبطة بالمؤسسات الأكاديمية، بالإضافة إلى الجمعيات، ومن أهم هذه الخدمات:
- خدمة تقديم السجلات الفهرسة والتي تشتمل على مواد إعلامية وصحفية ضخمة ومجموعة من الكتب.
- خدمة تقديم النصوص الإعلامية والصحفية الكاملة بشكل متنوع ومختلف.
- خدمة توصيل كافة الوثائق المساهمة في دعم الشبكات أو المكتبات أو الخدمات التجارية داخل المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنماط ملكيتها.
- الخدمات الإدارية والتعاونية.
- تقديم خدمة الإنترنت بالإضافة إلى أدوات البحث التقليدية والإلكترونية المختلفة، على أن تكون ذات ارتباط في الأدلة الموضوعية.
- خدمة توزيع الدوريات أو الكتب أو الموضوعات أو المحتويات على شبكة كبيرة من الجماهير الإعلامية المستفيدة، وتحديد قدرتها على اختيار أشكال النشر الإلكتروني.
- خدمة الحصول على المحتويات الإعلامية من الموردين بالإضافة إلى دور الكتب.
- خدمة تقديم المضامين وبالأخص التي يتم إعدادها من قبل التحقيقات الاستقصائية والتقارير الإخبارية العسكرية والميدانية.