اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن حق الرد والتصحيح في مجال الإذاعة والتلفزيون
- على ماذا أثرت الصعوبات التي تواجه حق الرد والتصحيح؟
نبذة عن حق الرد والتصحيح في مجال الإذاعة والتلفزيون:
على الرغم من أنَّ حق الرد والتصحيح أصبح من المبادئ ذات الأهمية في مجال الصحافة إلّا أنَّه أصبح أحد المبادئ الرئيسة في معظم التشريعات الإعلامية والصحفية، كما ويعتبر تقرير حق الرد والتصحيح في مجال الإذاعة والتلفزيون إلى الآن ليس من الموضوعات المتفق عليها، حيث أنَّه قيل في الكثير من الأحيان أنَّ: كافة البرامج التابعة للإذاعة والتلفزيون في العديد من بلدان العالم، تخضع إلى غاية الآن لرقابة دقيقة جداً، حيث فيها يتضمن تجنب كافة الأخطاء التي من الممكن أن تمس حقوق الكثير من الأفراد والمصالح التي يمتلكونها، وبالتالي فإنَّه لا ينشأ حاجة لتقرير هذا الحق.
وفضلاً عن هذا فإنَّ كافة أشكال المواد الصحفية التي يتم نقلها عبر أثير الإذاعة أو بواسطة التلفاز لا يمكن أن يترسب في نفوس المستمعين كافة وكذلك المشاهدين كالذي يترسب من أثر الكلمة التي يتم نشرها بواسطة الصحيفة وهذا في نفوس القراء، وبالتالي فإنَّ إذاعة التصحيح تترتب على تجديد التنبيه إلى العديد من الأمور ومن الممكن أن لا تعلق في كافة عقول المستمعين والمشاهدين وأذهانهم.
على ماذا أثرت الصعوبات التي تواجه حق الرد والتصحيح؟
أثرت العديد من الصعوبات التي تواجه تطبيق حق الرد والتصحيح في مجال الإذاعة والتلفزيون، ومن جانب آخر فإنَّ إثبات كافة العبارات التي يتم نشرها بواسطة الصحف أمر ميسور وسهل جداً، في وقت أنَّ الإذاعة التي تتم بشكل مسموع أو حتى مرئي تختلف من حيث الطبيعة عن النشر بواسطة الجريدة أو الصحيفة.
كما ويُخشى من تقرير حق الرد والتصحيح في مجال الإذاعة والتلفزيون على أن يؤدي بالنهاية إلى عرقلة النشاط الذي يتم بشكل إذاعي إلى جانب تشويه الكثير من البرامج، إضافة إلى صعوبة تطبيق ذات القواعد التي يتم تطبيقها على المواد الصحفية التي تنشر بواسطة الجريدة، ولهذا توجد صعوبة في تطبيق حق الرد والتصحيح على الإذاعة أو حتى التلفاز، حيث نجد أن تطبيق هذا الحق في الصحيفة يتطلب أن ينشر بنفس الحروف التي نشر فيها المقال أو التقرير الأصلي أو حتى ان لا يتجاوز ضعف المقال.