ما هو دور الإنترنت في عناصر العملية الاتصالية؟

اقرأ في هذا المقال


دور الإنترنت في عناصر العملية الاتصالية:

  1. القائم بالاتصال: ساهمت في تطوير أداؤه، كما وفَّرت له الوقت والجهد الكافي الذي يجعله متقدّم عن غيره.
  2. المتلقي: وذلك من خلال زيادة حجم مشاركته الإيجابية في عملية الانتقاء، كما ساهمت أيضاً في المشاركة في تصميم وبناء الرسائل الإعلامية المختلفة.
  3. الوسيلة: حيث ساهمت في تطوير مفهومها، بالإضافة إلى اكسابها ميّزات هامة كالتفاعلية وتعدد الوسائط وغيرها.
  4. الرسالة: بحيث اكسبتها التنوع، العمق والفورية في تناولها للمضامين المختلفة والتي توفرها الرسائل الإعلامية.
  5. رجع الصدى: والتي أعطتها القدرة على السرعة والفورية في قياس ردود الأفعال تجاه المضامين المتناولة.

الظواهر التي تثيرها شبكة الإنترنت:

العولمة أو الكونية:

ويقصد بها تصغير العالم؛ وذلك من خلال تجاوز الحدود الجغرافية والسياسية والتي تساهم في إتاحة إمكانيات الاتصال والتواصل الفعّال، ما بين المجتمعات على اختلاف أماكنهم.

أشكال العولمة في مجالات الإعلام:

  1. سيطرة وهيمنة الشركات العملاقة على الإعلام الدولي.
  2. لا توفّر حرية التبادل الثقافي.
  3. لا تعطي فرص للدول النامية في العمل في الفضاء الإعلامي.
  4. التخمة المعلوماتية والتي تعتبر رمز للعولمة.

التبعية الإعلامية:

ويقصد بها التبعية التي رسخت في الإنترنت للمصادر الإخبارية والمعلوماتية الغربية. وكيفية توظيفها وطبيعتها وهل تكون صالحة للمجتمع أم لا؟

أخلاقيات العمل الصحفي:

وعليه لا يكون على شبكة الإنترنت قوانين تنظم ما هو متواجد عليها، بالإضافة إلى عدم توافر حارس بوابة يتحكَّم ويسيطر على المعلومات التي تنشر إلكترونياً.

أنواع التغطيات الصحفية:

مفهوم التغطية الصحفية الذاتية:

ويقصد بها قيام الصحفي نفسه بكافة عناصر العملية الصحفية بنفسه دون الحاجة إلى أحد.

مفهوم التغطية الصحفية المستمرة:

ويقصد بها القيام بالعمل الصحفي على مدار 24 ساعة على الإنترنت.

مفهوم التغطية المولفة:

ويقصد بها التوليف والتوفيق للموضوعات أو المصادر، وفقاً لرغبات وحاجات الجمهور والصحيفة.

مشكلات استخدام الإنترنت صحفياً:

  • معوقات غير قانونية: وعليه تكون أغلب المواقع المتوافرة على شبكة الإنترنت باللغة الأجنبية، التي تكون مُعدّة للمناهج الفكرية الغربية وفلسفتها الصحفية والإعلامية.
  • معوقات قانونية: وهي التي تفرض على مواطنيها تقيّداً كاملاً.

ففي الدول العربية تستخدم خاصية الحظر للمضامين التي تتعارض والتقاليد، المعتقدات وغيرها؛ ممّا جعلها تساهم في تطوير برامج الحظر على المعلومات وكيفية الوصول إليها. وبعض الحكومات تتبع برامج وسياسات للرقابة الخفيفة على كافة المحتويات التي يتم نشرها على الإنترنت.


شارك المقالة: