دور وكالات الإعلان في التخطيط للحملات الإعلانية:
يُعد إجراء الحملة الإعلانية قائم على تواجد المعلومات الكافية لدى مدير الإعلانات، وتكون هذه المعلومات ناتجة عن البحوث التي تقوم بها المؤسسة المعلنة أو مكاتبها المتخصصة بها، وممّا يُتيح لها فرص إعلانية ذات أرباح في السوق التي لا يُسمح بتجنبها.
وجود طلب أولي واعد:
عند توافر طلب أولي تصبح كل توجهات الجمهور المستهدفين تجاه المنتجات والخدمات الأساسية التي تقوم بتقديمها تلك المؤسسات، وإذا كانت الجهة المعلنة تقوم بإنتاج صنف معين من هذه الفئات سيكون الإعلان ناجح في ترويجها.
إمكانية جيدة لتميز المنتج:
يُعتبر لكل منتج مواصفات متميزة عن بعضها البعض وتُتيح الفرصة المناسبة للمعلن في إحداث الأثر على المستهلكين، وذلك من خلال إظهار مزايا الفريدة للمنتج بالمقارنة مع مثيله من المنتجات.
توافر مزايا مخفية:
يُعد من الصعب التوصل إلى نتائج إعلانية كبيرة في الإعلان عن الخدمات والمنتجات، ويصبح المعلن فيها مُدركاً لكل المزايا والخواص، ولكن إذا أصبحت هذه المزايا غير ظاهرة؛ فإن الإعلان يقوم بدور مهم في تكوين تداخلات مهنية عن هذه المواصفات والخواص.
توافر دوافع شراء عاطفية قوية:
يُعتبر من مقومات الإعلان الناجح أن يكون الإعلان ذو أثر في دوافع الشراء القوية التي تتواجد عند الجمهور المستهدف، فوجود هذه الدوافع يُساهم في إنجاح العملية الشرائية.
توفير الأموال اللازمة:
إذا أصبحت المؤسسة تمتاز بإمكانيات كافية؛ فيكون لها قدرات عالية في تحقيق متطلباتها الإعلانية، وإذا أصحبت هذه القدرات محدودة فينعكس ذلك بشكل سلبي على الجمهور المستهدفين للسلع والخدمات ككل، وعندما يتم تحقيق كافة الفرص الإعلانية يكون من المهم على الشخص الذي يقوم بإعداد الحملة الإعلانية التخطيط، وتمر هذه المرحلة بحالتين أساسيتين، وهي أن يقوم المُعلن بطريقة شخصية بالتخطيط لنشاطه الإعلاني والحصول على مساعدة من قبل المكاتب ذات الاختصاص.
وفي حالة قيام المعلن بالاستعانة بوكالات إعلانية تقوم هذه الوكالات بوظيفة التخطيط وتتم بمساعدة الجهة المعلنة، وذلك من خلال تقديمه للمعلومات والبيانات المتعلقة بالمنتج والجمهور المستهدفين، وتتم دقة التخطيط بناءً على كفاءة التي تعمل بها الوكالة الإعلانية، والتوصل إلى التكامل ما بين المعلن والوكالة الإعلانية.