‏ما هو مفهوم الخصوصية الاقتصادية في الصحف؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر الخصوصية الاقتصادية من المفاهيم التي تركز على ضرورة اعتماد المؤسسات الصحفية على مجموعة من العمليات أو العناصر التي تؤكد ‏على ضرورة التعامل مع وسائل الإنتاج والتوزيع لكافة الأسواق الإعلامية المعتمدة بشكل رئيسي على أسس التحرير الموزعة للأرباح الرئيسية، وكيفية بيع المنتجات الخدمية ذات التوزيع الصحفي المتنوع.

‏نبذة عن مفهوم الخصوصية الاقتصادية للصحف

‏أكدت العديد من الدراسات الإعلامية على أنَّ الخصوصية الاقتصادية للمؤسسات الصحفية تعتمد عليها أنواع متعددة للقضايا التي يتم الترويج لها في الأسواق الإعلامية والتي تتميز بعضها في قدرتها على استقطاب كم هائل من الصحف اليومية وبعضها يحتوي على الصحف الدورية، كما يتم من خلالها الاعتماد على المحتويات الإعلامية والسياسية العامة المؤكدة على ضرورة إنشاء الموضوعات الإخبارية التي تهتم في المقام الأول بالمنافسة الصحفية المعتمدة على الدوريات الإعلامية المتخصصة أو المستقلة أو الحزبية وكيفية ربطها ‏بالأهمية الكبيرة في التعامل مع الإصدارات الصحفية ذات المشاريع الإعلامية أو التجارية المهتمة في كيفية التغلب على العوائق الاقتصادية أمام السوق الإعلامي.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ المؤسسات الإعلامية وبالأخص المؤسسات الصحفية تؤكد على ضرورة التعامل مع مجالات العمل الإعلامي الاقتصادي من كافة الجوانب المهنية أو الإدارية أو التحليلية، مع أهمية ربطها بالصعوبات السياسية ذات المشاريع الصناعية والتي يتم من خلالها التعامل مع الصادرات الصحفية بطريقة معتمدة على الصحف المحلية أو القومية ذات القدرة على تناول الموضوعات الإخبارية ذات الأولوية الإعلامية، على أن يتم بواسطتها التعامل مع الشكاوي أو الصعوبات من خلال دراسة الدعم المادي أو المعنوي الذي تعتمد عليه معظم المؤسسات الصحفية، على أن يتم تحقيقها لمجموعة من الإيرادات أو الأرباح من قبل دراسة المشروعات التجارية لبيع السلع الإعلامية.

‏كما يجب التأكيد على ضرورة  تحديد بعض العوامل الاقتصادية أو الاحتكارية التي يتم من خلالها التعامل مع الظواهر الاقتصادية أو  السياسية أو الإدارية التي يتم من خلالها زيادة أو تقليل دراسة الأعداد الصحفية حول العالم، بالإضافة إلى عامل الاقتصاديات المعتمد على كيفية اختيار الحجم للعدد الصحفي، بحيث يكون من خلال تحديد كمية المحتويات المطروحة، والمتهمة في ربطها بالعوامل المساعدة على تحديد أسس الإنتاج أو الاستثمار الذي يركز على التخطيط الإعلامي المميز، والذي يهتم في المقام الأول في التأثيرات السياسية أو المعنوية المرتبطة بنمو وتطور المؤسسات الصحفية بشكل مطلق ورسمي في الميدان الإعلامي.

أهمية الخصوصية الاقتصادية للصحف

‏يجب الإشارة إلى التفسير الاقتصادي للمؤسسات الصحفية يعتمد على الأولوية القيادية أو الإخبارية المعتمدة على المؤشرات الصحفية المركزة بشكل رئيسي أو شامل على المؤسسات الصحفية المحلية، على أن يتم بواسطتها التعامل مع المؤسسات الصحفية من خلال مراعاة خصائص الصناعة الإعلامية للمنتجات الإخبارية وكيفية تحريرها واعتمادها على المواد الإعلانية التي تعتبر بمثابة عنصر رئيسي ومهم يساعد على تطوير المادة الإعلامية أو صناعة الصحافة أو تحديد النفقات الموزعة بشكل ملحوظ.

‏كما واعتمدت الطبيعة الصناعية للمؤسسات الصحفية على المنتج الخدمي القادر على تحديد أسس الانضباط للإنتاج والتوزيع الإعلامي، على أن يتم بواسطتها ربط السوق الإعلامي في العلاقات المرتبطة بالتكنولوجيا الإعلامية، بحيث يتم من خلالها ربط المنتج الصحفي بأسس التحرير الإعلامي، وكيفية زيادة أو تخفيض بيع المنتج الإعلامي بأسعار معقولة، كما يتم تحديدها للطاقات الإعلامية العاملة داخل المؤسسة الصحفية سواء كانت مادية أو بشرية، مع أهمية تحديد الدور الصحفي القادر على تدعيمها وزيادة حجمها بشكل يساعد على تحديد الدخل الإجمالي للترجمة أو النشر أو الطباعة بشكل تقليدي أو إلكتروني.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساعدت أيضاً الدراسات الإعلامية إلى توفير الفرص أمام المؤسسات الصحفية؛ من أجل تحديد الموضوعات المهمة التي يتم من خلالها التعامل مع ملكية المؤسسة الصناعية وتحديد مواصفاتها وإدارتها تبعاً للقوانين التشريعية أو للتشريعات المهنية الفعلية التي تؤكد على مسؤولية المؤسسات الصحفية في تحديد الأحزاب الإعلامية المساعدة على إدارة الجرائد أو المجلات أو المؤسسات الصحفية وتحديد المواجهات المرتبطة بكيفية التعامل مع الخسائر المادية بكافة أنواعها.

‏ونستنتج من ذلك أنَّ المؤسسات الصحفية ساعدت على تحديد مجموعة من الملاحظات التي يتم بواسطتها التعامل مع الفوائد أو الأدوات التحريرية المساهمة في إدارة المؤسسة الصحفية وتحديد السلطات المعرفية القادرة على تحديدها للمطبوعات أو الوسائل الإعلامية التي يتم من خلالها التعامل مع الاتحادات القومية؛ من أجل تجميع محتويات إخبارية لا حصر لها.


شارك المقالة: