‏ما هو مفهوم الخطاب الإعلامي الناقد وما هي دوافعه؟

اقرأ في هذا المقال


‏يجب التركيز على أنَّ مفهوم الخطاب الناقد ‏الذي يتم إعداده في داخل المؤسسات الإعلامية، وبالأخص المؤسسات الصحفية قادر على تحديد وإثبات كافة الاتجاهات الإعلامية أو المهنية الصحفية التي يتم بواسطتها النهوض بالمجتمعات الإعلامية وتطورها وفقاً للقضايا النوعية أو المتخصصة المقدمة.

‏نبذة عن مفهوم الخطاب الإعلامي الناقد

‏يعتبر الخطاب الإعلامي من أهم المكونات المستخدمة في صحافة الإثارة التي تسعى إلى استعمال وإنشاء المرتكزات المساعدة على على تحديد المنطلقات الذاتية التي توفر الفرص أمام الجمهور الإعلامي في استقبال كافة الرسائل الإعلامية والاهتمام بها من كافة الجوانب الصحفية.

كما لا بُدَّ من تحديد القوائم المساعدة على إنشاء نصوص متخصصة يتم استعمالها  في الخطاب الناقد، على أن تكون معتمد على الفلسفة الأدبية والإعلامية التي انطلقت من مفهوم الحرية الفكرية والصحفية.

بالإضافة إلى تحديد قدرة المؤسسات الإعلامية والصحفية في تناول الندوات الإعلامية التي تكون مفاجأة بالنسبة للشخصيات المستهدفة  على أن يكون ذلك وفقاً للموضوعات الإخبارية التي تلعب أهمية كبيرة في كيفية الحصول على قاعدة جماهيرية كبيرة، حيث اختلفت محاولات النشر الصحفي تبعاً للمؤسسات الإعلامية أو الصحفية وكيفية تعاملها مع التقنيات الإعلامية الإلكترونية التي تطرقت لها العديد من القنوات التلفزيونية أو المحطات الإذاعية.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد اختارت الوسائل الإعلامية المقروءة علم الاتصالات؛ وذلك من أجل الحصول على معلومات إعلامية أو بيانات صحفية تكون ذات علاقة واثقة في كيفية إنشاء الرؤى الإعلامية أو الدوافع الذاتية أو المعنوية بالنسبة للخطاب الإعلامي الناقد.

‏أهمية الخطاب الإعلامي الناقد في الصحف

‏يلعب الخطاب الإعلامي الناقد دور مهم في قدرته على كيفية توطيد علاقات وثيقة مع كافة العلوم الاتصالية أو العلوم الإنسانية أو الاجتماعية أو علم الروايات؛ وذلك من أجل إنشاء الفنون الإخبارية القادرة على تقديم المادة الإعلامية بطريقة بسيطة وبطرق تؤكد على أهمية جمع المعلومات الإعلامية القديمة والحديثة والعمل على تبادلها؛ من أجل إنشاء رسائل إعلامية قادرة على تحديد الآثار المترتبة والحاصلة في كافة الأجهزة الإعلامية سواء كانت صوتية أو موجات ضوئية أو أقمار صناعية أو وسائل إعلامية مرتبط بالشبكة العنكبوتية وغيرها.

‏الجدير بالذكر أنَّ الخطاب الإعلامي الناقد يمتلك مجموعة من القوى التي تساعدهم على كيفية اختيار المراحل التحليلية المساعدة على تخزين هذه المعلومات والعمل على فهرستها؛ من أجل تقديمها للجماهير الإعلامية المستقبلة، مع أهمية التفريق ما بين الفنون الصحفية المستخدم سواء كانت تعليقات صحفية أو مقالات أو تحليلات او أخبار وغيرها.

‏دوافع الخطاب الإعلامي الناقد

‏الدوافع الذاتية

‏حيث وتشير هذه الدوافع إلى تلك الأهداف أو الوظائف التي قامت المؤسسات الصحفية في اختيارها، على أن تكون منطقية وفقاً لمفهوم التحليل الإعلامي وكيفية التعامل مع كافة الوظائف أو الأهداف التي تقدمها المجتمعات الإعلامية الصناعية وكيفية التسويق للرسائل الإعلامية في السوق الإعلامي، وهو ما يساعد على دفع الجمهور المتلقي؛ من أجل انتقاء السلوكيات المساعدة على شراء الأعداد الصحفية والاشتراك بها لاحقاً.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الدوافع الذاتية توفر فرصة التفريق ما بين الأخبار الصادقة والكاذبة أمام الجماهير الإعلامية والعمل على تحليلها وفقاً لبعض الاعتبارات أو الضوابط التي تؤكد على الوعي القومي لدى الجمهور المستهدف.

‏دوافع المعنوية

‏حيث وتشير الدوافع المعنوية إلى تلك الدوافع التي تعتمد على البيانات الثورية، وبالأخص التي يتم تقديمها في الصحف المثيرة أو المعارضة، بحيث يتم بواسطتها تعدد العناوين أو الاختيارات أو البدائل أمام الجمهور المتلقي، على أن يكون قادر على انتقاء إحدى المتطلبات التي تلبي احتياجات ورغبات المجتمع الإعلامي.

بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الدوافع المعنوية قد تشير أيضاً إلى كيفية تحليل أو بيع الجرائد الصحفية سواء كانت يومية أو أسبوعية وكيفية انتشارها بطريقة تكون قادرة على ترقية الطاقم الصحفي من قسم إلى آخر أو من رئيس إلى آخر، على أن يكون ذلك وفقاً ًلبعض الشروط التي تستخدم الأنظمة السياسية المتخصصة على اعتبارها من أهم الأنظمة الإعلامية المساعدة على إنشاء عنوان صحفي مثير.

كما يجب التعامل مع أهداف السياسية أو الشعبية أو الدينية المختلفة، ‏مع أهمية التركيز على كافة المعتقدات أو المسائل التي لا بُدَّ من ‏على القائمين على إعداد الخطابات الإعلامية الناقدة في المؤسسات الصحفية في تناولها والتركيز عليها بشكل يجعلها قادرة على القضاء على كافة الموضوعات الإخبارية المطروحة.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل. كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: