‏ما هو مفهوم النقد الصحفي في صحافة الإثارة؟

اقرأ في هذا المقال


‏أشارت العديد من الدراسات الإعلامية والثقافية، على أنَّ هنالك مجموعة من المؤسسات الصحفية العالمية أو المحلية أو الإقليمية التي تعتمد على مفهوم النقد الصحفي، على اعتباره بمثابة أداة ووسيلة نقل يتم بواسطتها نقل الأعمال أو الأنشطة الصحفية أو الإنسانية والعمل على تسجيلها وتوثيقها لكافة السلبيات والإيجابيات.

‏نبذة عن مفهوم النقد الصحفي في صحافة الإثارة

‏يكون من الضروري التركيز على أنَّ هنالك مجموعة من الأفكار المتباينة أو المختلفة أو التي تتعارض مع التقاليد أو المقدسات أو العادات المجتمعية التي تتخذها صحافة الإثارة، إلا أنَّ بعض الأنشطة أو الرسالة العلمية التي يتم تناولها لكافة الجوانب سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية أو فنية مع أهمية الاستقرار على المجتمعات الإعلامية التي يتم بواسطتها أنشئ خطابات إعلامية ناقد وقادرة على نقل الأداء الإعلامي باحترافية وجاذبية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ النقد الصحفي الذي يعتمد عليه الصحفي في صحف الإثارة تركز على كيفية تقديم الخطابات الإعلامية المقنعة والتي تكون مرتبطة بشكل أساسي بالأخلاقيات الصحفية وكيفية تعاملها مع الأنماط الإعلامية التي تكون أكثر تأثير على الآراء العامة.

مع أهمية قيام المؤسسة الصحفية تحديد المواقف الأخلاقية، وما هي الموضوعات المثيرة التي يكون متفق عليها من قبل الجمهور الإعلامي المستهدف سواء كان ذلك مرتبط بالعادات والأخلاقيات أو الأنظمة السياسية أو الأنظمة التاريخية المتنوعة وغيرها.

‏مفهوم النقد الصحفي في صحافة الإثارة

‏يعتبر النقد الصحفي في صحافة الإثارة من أهم المفاهيم أو المصطلحات الذي يركز على كيفية تقبل المؤسسات الصحفية لكافة النقد الصحفي سواء كان من مؤسسات إعلامية منافسة أو وسائل إعلامية عالمية أو محلية أو إقليمية أو من جمهور إعلامي ‏أو من شخصيات يكون لها أهمية لدى الرأي العام العام.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ النقد الصحفي في صحافة الإثارة يركز على كيفية تطوير المؤسسات الصحفية المساعدة على كيفية انتقاء مجموعة من الملامح أو العناصر المرتبطة بالقوانين التاريخية أو الحاضرة أر المستقبلية ومن أهم هذه الملامح:

‏أولا

‏حيث يقصد به العنصر أو الملمح الذي يركز على كيفية ارتباط الصحف المثيرة بكافة السلطات السياسية أو الحاكمة أو الموضوعات التي تكون لها ثقل وأهمية في الميادين الإعلامية.

ثانيا

‏حيث يقصد به الملمح الذي يركز على كيفية إنشاء علاقة ما بين صحافة الإثارة وما بين أنواع وأشكال الصحف الأخرى على اعتبار أنَّ مضامين صحافة الإثارة تعتبر بمثابة مضامين نخبوية وتركز على المفاهيم أو المصطلحات الثقافية أو الجغرافية والاقتصادية والتعليمية.

بالإضافة إلى وكيفية توجيهها نحو إعداد المؤسسات الصحفية الشعبية والتي تعتمد على البساطة والسهولة أو الإثارة في كيفية تقديم قائمة لأهم الموضوعات أو المواد الإعلامية المختلفة وكيفية رسمها وفقاً للخطط الإعلامية المستقيمة ذات التيارات الصحفية المختلفة.

‏ثالثاً

‏حيث يقصد به الملمح الذي ينظر إلى كيفية قيام المؤسسات الصحفية في إنشاء مظاهر القوة، على اعتبار أنَّ هذه المظاهر بمثابة أداة يتم السيطرة عليها بواسطة كافة الجماهير الإعلامية المستخدمة، مع أهمية تميزها لكافة النظريات الإعلامية أو المجتمعات الصحفية التي تركز على توجيه الأفكار الإعلامية والصحفية التي تسعى إلى ربطها بالموضوعات الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو الفنية.

كما يجب  تحديد معايير كيفية تعاملها مع الأدوات الأساسية المساعدة على تنمية المجتمعات الإعلامية من كافة الجوانب الثقافية وتطويرها؛ من أجل خدمة الوظائف العامة للصحافة.

‏رابعاً

‏حيث يشير إلى الملمح الذي يساعد على إنشاء قوانين حاكمة تفسر كافة الحركات الصحفية سواء كانت قديمة أو حالية أو مستقبلية في كافة الرسائل الإعلامية التي يتم إنشائها بطريقة تعبر عن نوعية الخدمات الإعلامية الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفنية أو الرياضية وكيفية انتقاء الصحف النخبوية وتعاملها مع للخطط الإعلامية المستقيمة التي ‏تعبر عن كافة مراحل تطور صحافة الإثارة في ظل ظهور الصحافة الشعبية والصحافة الصفراء أو صحافة الجرائم وغيرها.

‏والجدير بالذكر أنَّ كافة ملامح النقد الصحفي المستخدمة في صحافة الإثارة تعبر عن كيفية قدرة المؤسسة الصحفية في تناول الخطابات المثيرة والمقنعة ما بين المجتمعات البحثية أو الصحفية أو المجتمعات السياسية.

على اعتبار أنَّ الخطابات السياسية بمثابة نمط صحفي يعبر عن كيفية التعامل مع الأخلاقيات المعتمدة في الصحافة الشعبية وكيفية نقلها بطريقة تحرص من خلالها على الحفاظ على مفهوم الحرية الصحفية وربطها بالمسؤولية الاجتماعية المتنوعة.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي.كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ د. محمد حسن اسماعيل.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: