ما هي آلية التدوين الصوتي في الإعلام الرقمي؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتمد الوسائل الإعلامية الرقمية على التدوين الصوتي الذي تم اقتراحه في عام 2000، وخاصة مع ظهور التطبيقات الإذاعية والتي تهتم بمجموعة كبيرة من المدونات الصوتية في الإعلام الرقمي، وكيفية إنشاء برامج إعلامية رقمية مجانية تهتم في التكنولوجيا المتطورة في تقديم آليات وأدوات متخصصة بالتدوين الصوتي وإرسالها واستقبالها تبعاً لأجهزة الحاسب الآلي وتحديد أسس تعاملها مع المبادئ العامة.

‏نبذة عن آلية التدوين الصوتي في الإعلام الرقمي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم التدوين الصوتي في الإعلام الرقمي يعتمد على المصادر المفتوحة في المواقع الإخبارية الإعلامية، والتي يتم من خلالها توزيع الملفات الصوتية التي تم تسجيلها من قبل المنتجين أو المخرجين إلى كافة الجماهير الإعلامية المستمعة، على أن تكون هذه الآلات أو الأدوات قادرة على اختصار البرامج التي من الممكن تنزيلها؛ من أجل توفير ملفات صوتية دورية قادرة على بث الأجهزة الإعلامية والاستماع لها من ‏خلال الاستفادة من التقنيات الصوتية المسجلة والاشتراك بالأرشيف الصحفي الرقمي الذي يوفر خدمة البث الصوتي أو طرح المدونات الصوتية ببث مباشر حال صدوره.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ آلية التدوين الصوتي في الإعلام الرقمي ساعدت على تسهيل عملية نشر الملفات أو المواد المسموعة وتسهيل الوصول إليها؛ وذلك من أجل استقطاب قاعدة كبيرة من الزوار سواء كان بشكل يومي أو شهري.

‏آليات التدوين الصوتي في الإعلام الرقمي

‏أولا

‏حيث يقصد بها الآلية التي يتم من خلالها توفير مجموعة من الروابط المتعلقة بالبث الإذاعي، والتي من الممكن زيادتها للعديد من المواقع التي توفر عملية الاشتراك في الاستماع للمواد الصوتية المتنوعة.

‏ثانياً

‏حيث يقصد بها الآلية التي ركزت على كيفية تقديم مجموعة من النظم المساهمة في تجميع العناوين المتعلقة بالملفات الصوتية، والعمل على نشرها من خلال قنوات التوزيع المعتمدة على نشر وقراءة المحتويات الصوتية، وكيفية انتقاء اللغة الإعلامية التي تكون مناسبة؛ من أجل وتوزيعها وتسويقها في السوق الإعلامي الرقمي.

‏ثالثاً

‏حيث يقصد بها الآلية التي ركزت على ‏تقديم مجموعة من الخطوات التي تؤكد على مبدأ العمل تجاه الملفات الصوتية بطريقة سهلة، على أن يتم من خلالها التعامل مع المقررات المعتمدة في برامج التصفح الإعلامي الرقمي، بالإضافة لبعض القوائم البريدية والاشتراك بها.

‏رابعاً

‏حيث يقصد به الأداة التي ‏ساهمت في تحديد الأدلة المعتمدة في نقل النشرات الصوتية من خلال الاشتراكات ببعض البرامج التي لا تكون مجانية، بحيث يجب بواسطتها فتح المجال أمام المستخدم للوصول إلى النصوص أو المعلومات الإعلامية ذات الأشكال المختلفة وخاصة في التعبير عن المواقع التي اهتمت في إنشاء برامج مستقلة يتم تنزيلها عبر أجهزة الحاسب الآلي.

‏وعليه لا بُدَّ من التركيز على أنَّ الآليات المستخدمة في التدوين الصوتي في الإعلام الرقمي تهتم بمفهوم المدخلات المبسطة التي تشتمل عليها معظم البرامج الصوتية المقدمة عبر الراديو الإنترنت أو المؤسسات الصحفية الإلكترونية أو عبر التلفزيون الرقمي، بحيث يتم من خلالها دمج الملفات الصوتية ببعض البرامج المساعدة على إنتاج الأصوات بالصيغ المعتمدة لتحميل الملف الصوتي تحت عنوان صيغة أم بي ثري، كما يتم بواسطتها الاستضافة المجانية لبعض البرامج التي تهتم في الحصول على تغذية راجعة أو رد فوري سريع من قبل الجمهور.

‏كما يجب الإشارة أيضاً إلى أنَّ آليات التدوين الصوتي اهتمت في كيفية إنشاء قنوات متخصصة في توزيع الموضوعات الإخبارية ذات المجال الموحد، مع أهمية توفير الطرق التلقائية المساعدة على إرسال الكثير من الملفات الصوتية ذات العناوين المختلفة، على أن يتم بواسطة هذه العناوين تقديم مجموعة من الخدمات للمشتركين التي قد تساعد على إثراء المواهب الصوتية بالنسبة للمذيع أو للعاملين في الإعلام الرقمي.

‏والجدير بالذكر أنَّ بعض المحطات الإذاعية ركزت على كيفية تقديم مجموعة من الإمكانيات التي يتم بواسطتها بث المدونات الشخصية وتحميلها من خلال الالتزام بالجوانب الصحفية ذات المقاطع الصوتية المتنوعة، على أن تكون هذه المقاطع إما ثابتة أو متغيرة، ‏مع أهمية التطرق إلى المعالجة الإعلامية الرقمية التي ساعدت على تجميع الجمهور الإعلامي الرقمي في بيئة إلكترونية تهتم في كيفية تطوير المواقع الإخبارية المتواجدة على الشبكة العنكبوتية، وتحديد الاشتراكات؛ من أجل تحديد عدد الزوار اللذين يتطرقون بشكل يومي للموقع الإخباري أو الاستماع إلى التدوين الصوتي.

المصدر: كتاب إدارة المؤسسات الإعلامية/ د. محمد فريد.كتاب الصورة الذهنية والإعلامية/ د. ايمن منصور.كتاب البيئة الإعلامية الجديدة/ أندريا بريس.كتاب الإعلام الجديد/ المفاهيم والوسائل والتطبيقات/ د.عباس صادق.


شارك المقالة: