أبرز حالات الدعم في الصحافة الاستقصائية:
لا بُدَّ من التركيز على أنَّ المؤسسات الإعلامية و الوسائل الإعلامية العالمية ساهمت في تقديم مجموعة من المحاولات الصحفية؛ وذلك من أجل تعزيز ودعم المحتويات الصحفية الاستقصائية، ومن أهم هذه البرامج والخطط التي سعت إلى تكوين هذه الحالات:
تقديم البرامج المساندة والمعنية بالصحافة التحقيقية:
حيث يقصد بها قيام المؤسسات الإعلامية بالتأكيد على أهمية تعزيز المسائلة الصحفية الاستقصائية، وذلك من قبل الجهات الحكومية المعنية بمكافحة الفساد والجرائم المجتمعية، بالإضافة إلى ذلك فلقد ساعدت هذه البرامج على زيادة الأسس والمعايير المهمة والضرورية في الوسائط الإعلامية الجديدة.
وبالتالي فقد ساهمت أيضاً هذه البرامج إلى سد الفجوة الكبيرة الحاصلة في عمليات التمويل في المجالات التنموية والوسائط الإعلامية المتواجدة في الدول النامية، حيث تساهم أيضاً هذه البرامج إلى تمويل وزيادة المجالات الحيوية والتي تمتلك قدرة كبيرة على التأثير على الجماهير الإعلامية العالمية.
التفكير على المدى البعيد:
حيث يقصد به البرنامج الذي سعت إليها المؤسسات الصحفية الاستقصائية المتواجدة في مختلف أرجاء العالم؛ وذلك من أجل تحسين المحتويات الصحفية والبرامج التحقيقية، وذلك من خلال قيام مجموعة من ورشات العمل والتي تتم بين العاملين الاستقصائيين في نهاية كل أسبوع، كما يتم إجبار المدربين العاملين في الميادين الصحفية الاستقصائية بتشكيل مجموعة من النتائج المرتبطة في الوسائط الإعلامية المحلية.
دمج الصحافة التحقيقية ضمن الإصلاح الأوسع لوسائط الإعلام:
حيث يقصد بها قيام بعض المؤسسات الإعلامية في إعداد وإنشاء العديد من البرامج الصحفية التحقيقية، والتي تمتلك قدرة كبيرة على تحقيق النجاح الصحفي الذي يتم من خلال دمج الصحافة الاستقصائية في المبادرات الصحفية الواسعة، والتي تهدف بشكل أساسي على تحقيق الإصلاح القانوني، بالإضافة إلى الحرية والديمقراطية في نشر المعلومات الإعلامية.
تطبيق نماذج مختلفة من الصحافة الاستقصائية:
حيث يقصد بها إنشاء مراكز صحفية حقيقية مختلفة حول العالم على أن تكون ذات مهام وأحجام متنوعة، بالإضافة إلى احتوائها على معهد التدريب الصحفي، جماعات الإبلاغ وسائل التمويل الصحفي بالإضافة إلى النقابات المهنية، مع أهمية التركيز على أنَّ معظم نماذج الصحافة الاستقصائية تكون مناسبة في دول وأماكن معينة و أخرى غير مناسبة، وهو ما يساهم في قيام البرامج الدولية في إنشاء مجموعة من الحدود الدفاعية، والتي بدورها تساهم في إيجاد تشارك محدد مع الوسائط الإعلامية.
التنسيق مع جماعات الصحافة التحقيقية:
حيث يقصد بها قيام المديرين والمنفيين للبرامج الصحفية الاستقصائية، والتي تكون مدعومة من قبل الجهات الحكومية الدولية بالتنسيق مع العديد من الجماعات الصحفية التحقيقية والمنتشرة حول العالم، وهو ما ساهم من خلال هذا التنسيق إلى إنشاء مركز دولي معني بالصحافة التحقيقية والذي يضم أكبر المؤسسين الاستقصائيين، حيث يتم تقديمه في جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبالتالي فإن التنسيق ما بين الجماعات الصحفي التحقيقية ساهم في إيجاد مجموعة من الروابط الصحفية التي تجمعهم على أن تكون هذه الروابط غير ربحية وغير قابلة للتغذية الراجعة، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى تمويل حكومي كبير وذلك من أجل تطبيق معظم البرامج التحقيقية المهنية والعملية.
تحديد أولويات الصحافة الاستقصائية:
حيث يقصد بها قيام المؤسسات الإعلامية العالمية والجهات الحكومية في تحديد العديد من الأولويات الصحفية التحقيقية، والتي تساهم في تحسين الزيارات التي يقوم بها الصحفي الاستقصائي حول العالم، بحيث يتوجب على المسؤولين في دولة ما بإضافة المعايير والأسس التي يتم من خلالها تحديد واختيار الشخصيات الذي يجب دعوتهم لدولة معينة؛ وذلك من أجل المشاركة في إعداد وإنشاء التقارير الصحفية الاستقصائية، بالإضافة إلى حضور المؤتمرات الصحفية وورش العمل التي يتم عقدها أثناء زيارة الصحفي الاستقصائي في دولة ما.
مساندة مؤتمرات التدريب في مجال الصحافة الاستقصائية:
حيث يقصد بها قيام بعض الدول المهتمة في مجالات البحث الاستقصائي إلى إنشاء بعض البرامج المساندة للمؤتمرات الصحفية التحقيقية بالإضافة إلى تدريب الصحفيين الاستقصائيين على شبكة الربط الصحفية، والتي بدورها تساهم في تقليل التكاليف المالية المترتبة على إعداد المؤتمرات والتقارير الصحفية التحقيقية، مع أهمية الاهتمام بالديمقراطيات الجديدة والتي لا بُدَّ منها من أجل حضور المؤتمرات الإقليمية والدولية المعنية في الصحافة الاستقصائية.
تقييم الصحافة الاستقصائية:
يقصد بها تقييم المحتويات الصحفية الاستقصائية والمشاريع التي بدورها تساهم في خلق مجموعة من الثقافات الصحفية الاستقصائية، على أن يتم تحديد الأسس والمعايير التقويمية للصحافة التحقيقية، بحيث يتم ذلك بناء على التأثيرات والجودة التي تمتلكها الصحافة الاستقصائية.