ما هي أساليب تنظيم عمل إدارة العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


أساليب تنظيم عمل إدارة العلاقات العامة:

أساليب تنظيم العمل إدارة العلاقات العامة، يتغيّر طريقة تنظيم العمل في إدارة العلاقات العامة من مؤسسة إلى أخرى ليناسب أهداف كل مؤسسة، وأنشطتها والجماهير التي تسعى إلى كسب تأييدها، لذلك لا نستطيع القول سلفاً إن هذا الأسلوب أفضل من ذلك، أو إن الجمع بين الأسلوبين هو الطريق الأمثل لتحقيق وظائف العلاقات العامة، فليس هناك تفضيل.

إنشاء إدارة علاقات عامة بالمنظمة:

تعني تكوين إدارة متكاملة للعلاقات العامة لها أهميتها وكيانها في البناء التنظيمي للمنظمة بها، من المتخصصين الممارسين للعلاقات العامة ولها مسؤول وأنشطة تؤدي طبقاً لطبيعة الوظيفة والمسؤوليات، التي تقع على عاتقها والهدف الذي ترغب في تحقيقه من وراء إنشاء هذه الوظيفة.

الاستعانة بوكالة علاقات عامة كمستشار خارجي للعلاقات العامة:

وهي الاستعانة بمستشار العلاقات العامة وهو فرد يحدد جزءاً من وقته أو كله لمنظمة ما. وهو قد يكون شخصاً واحداً وله عملاء كُثر وقد يكون منظمة تمتلك الكثير من العملاء على مستوى الدولة، وقد يكون إدارة من إدارات وكالة إعلانية مـعينة.
والمستشار الخارجي كما يُعـرفه (فيليب ليـسلى)، هو الشخص الذي يمارس بصورة مستقلة لواحد أو أكثر من العملاء وتوزع استشارته كل نواحي العلاقات العامة، وهو الـشخص الذي يساعد الإدارة على كتابة ووضع الخطط أو تطوير الرأي العام، وهذا يُصنّف مستشاراً لإدارة وليس بديلاً عنها، وقد يكون مستشار العلاقات العامة فرداً واحداً أو معه مجموعة من المعاونين له، وقد يكون شركة أو وكالة علاقات عامة بها.

الجمع بين الأسلوبين:

وهـي الجمع بين الأسلوبين ويوجد العديد من المنظمات التي تتبع هذه الطريقة، ويرجع هـذا إلى أنها تحاول أن تقلل عيوباً وأن تحصل على مزايا الطريقتين السابقتين، بالإضافة إلى أن المنظمة تستطيع أن تسد النقص في الإدارة الداخلية في بعض المشكلات بالاستعانة بالمستشار الخارجي، حيث إنه يـوفر نوعاً من الخبرة والمعرف والمهارات النادرة غير متوافرة عند الآخرين التي تحتاجها لمعاجلة موقف معني، ولكل طريقة من الطرق الثالثة السابقة مجموعة من المزايا والعيوب وعلى من يتخذ قـراراً بالاختيار أن يكون على دراية بكل هذه المزايا والعيوب؛ حتى يصبح قراره صائباً.


شارك المقالة: