ما هي أسباب تماسك الجماعة الإعلامية ونظرياتها؟

أسباب تماسك الجماعة الإعلامية:

• تعتبر صفات الأعضاء في الجماعة الإعلامية من الأسباب الرئيسة في تماسك الجماعة الإعلامية، وبالتالي كلما كانت صفات الأعضاء مقبولة فيما بينهم كلما ساهمت في تشكيل عوامل التماسك والجذب فيما بينهم.
  
• لا بُدّ من التركيز على أنَّ التماسك في الجماعة الإعلامية يظهر من خلال الاتفاق الذي يعقدة أعضاء الجماعة؛ بحيث يسعون إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المشتركة فيما بينهم.
  
• تقارب الأهداف المشتركة التي يسعى إليها أفراد الجماعة الإعلامية.
  
• التنافس الذي يعتبر من أهم عوامل تماسك الجماعات في الأجزاء المشتركة، بالإضافة إلى أنَّ هذا السبب يكون مهم لدى الجماعات التي تكون متشابهه في أهدافها.
  
• يعتبر حجم الجماعة أيضاً من الأسباب المهمة في تماسكها، فكلما كان عدد الجماعة صغير نسبياً كلما كان التماسك ما بين الجماعة قوي.
  
• لا بُدّ من التركيز على أنَّ إذا قام أفراد الجماعة الإعلامية في إشباع حاجاتهم كلما ساهم ذلك في تماسكهم.
  

نظريات تشكيل الجماعة الإعلامية:

• نظرية التبادل: حيث يقصد بها النظرية التي تؤكد على ضرورة استعداد الأفراد في الجماعة الإعلامية في تقديم خبراتهم ومهاراتهم، بحيث يكون ذلك في المقابل قيامهم على إشباع حاجاتهم من خلال الجماعة الإعلامية، وبالتالي فإنَّ النتائج التي تظهر في هذه النظرية تؤكد على أنَّ الفائدة المتحققة تعتبر نتاج مساهمة الأفراد في تحقيقها.
  
• نظرية جورج هوماتن: حيث يقصد بها النظرية التي تركز على النشاط، والذي بدوره يساهم في تكوين العلاقات، كما يعتبر حصيلة لكافة العلاقات والمشاعر، والنشاطات الإعلامية، وبالتالي فإنَّ المشاعر تساهم في القيام بالنشاطات الأخرى غير المتخصصة في المجالات الإعلامية.
  
• نظرية التقارب المكاني: حيث يقصد بها النظرية التي تشير إلى أنَّ الأفراد يستندون ويميلون إلى العمل مع الأفراد الذين يكونون في الأماكن المجاورة، بحيث يشعر الأفراد في الانتماء، حيث يحدث من خلال الحوار والتقارب فيما بينهم.
  
• نظرية التوازن: حيث يقصد بها النظرية التي تؤكد على ضرورة التوازن ما بين المواقف والاتجاهات الاجتماعية، بحيث تقوم الجماعة الإعلامية في استقطاب الأفراد الذين يسعون إلى تحقيق التوازن ما بين الاتجاهات المشتركة والانجذاب نحوه، كما تعتبر من النظريات الضرورية من أجل عدم إنهاء العلاقات ما بين الجماعات الإعلامية الأخرى في الدول المجاورة، مع أهمية التأكيد على الاعتبارات المكانية والتفاعلية.