أسس إعداد التقارير الإعلامية الموجهة للطفل:
- يكون من الضروري أن تتنبه المؤسسات الإعلامية بتقديم الإرشادات التي لا بُدَّ منها في تقديم وإعداد التقارير الإخبارية، حيث لا يجب أن تضيف المؤسسات بما يسمى بالوصم الاجتماعي المتعلق بالأطفال؛ وذلك من أجل تجنب إلحاق الأذى الاجتماعي بالطفل، أو توصيف الأطفال وإطلاق أسماء عليهم قد توقعهم في المصائب مجتمعياً ومستقبلياً.
- من الضروري أن تقوم الوسائل الإعلامية المعنية بالطفل في توفير كافة السياقات الدقيقة والواضحة، وذلك فيما يخص القصص الموجهة للأطفال.
- لا بُدَّ من القيام بطمس هوية الطفل وتغيير اسمه وخاصة في الحالات التي لا تكون مناسبة من أجل إظهار الطفل، ومن الأمثلة عليها: الضحية التي تتعرض للإساءة الجنسية أو تتعلق بالاستغلال الجنسي، أو الحالات التي يكون فيها الطفل متعرض للإساءة البدنية، أو في الحالات التي يكون الطفل مصاب بالفيروسات أو نقص في المناعة.
- في بعض الحالات يتم وضع اسم الطفل الحقيقي في القصص والتقارير الإخبارية والتي لا بُدَّ من تعريف الطفل بها؛ وذلك من أجل تحقيق العديد من المصالح المفضلة لدى جمهور الطفل، بالإضافة إلى توفير سبل الحماية لهم من أي أذى، بحيث يتم ذكر اسم الطفل وهويته في حالات معينة منها.
عندما يكون الطفل ذاته يقوم بالعديد من الاتصالات مع المراسلين الإعلاميين، بحيث يسعى الطفل إلى التواصل معهم؛ وذلك من أجل رغبته في التعبير عن رأيه أو في الحالات التي يكون فيها الطفل ذاته شخصية متحدثة في إحدى البرامج التلفزيونية أو الإذاعية، وخاصة فيما يتعلق بالحشد الاجتماعي والتأييد لمعظم المواقف، أو في الحالات التي فيها الطفل أحد المشاركين في البرامج التي تقدمها الوسائل الإعلامية المتنوعة والتي تختص في البرامج الاجتماعية والنفسية، بحيث يسعى إلى التعريف بهويته واسمه؛ وذلك من أجل تحقيق التنمية الصحية السليمة.
- لا بُدَّ من التدقيق لكافة المحتويات التي تشتمل على الموضوعات التي تهم الأطفال، بحيث تحبذ الوسائل الإعلامية القائمة على الطفل بإشراك الطفل بشكل رئيسي مع أطفال راشدين، وقادرين على إيصال المعلومات المهمة والمرتبطة بموضوع التقرير الإخباري.
- ففي حال كان الطفل معرّض للطفل ينبغي على الصحفي أن يقوم بكتابة الموضوع الصحفي بشكل عام بدل من أن يقوم بالكتابة عن الطفل؛ وذلك من أجل تجنب الطفل في الوقوع في المصائب والخطر المتحقق.