‏ما هي أشكال نمو الصحافة المدرسية؟

اقرأ في هذا المقال


‏يكون من الضروري التركيز على أنَّ المؤسسات الصحفية المدرسية تعتمد على مجموعة من المهارات التي تكون مساعدة؛ من أجل التطرق إلى كافة المراحل المرتبطة ‏بكيفية تطوير عناصر الاتصال الصحفي المدرسي.

‏أشكال نمو الصحافة المدرسية

‏النمو الجسمي

‏حيث يقصد به الشكل الصحفي المدرسي الذي يركز على كيفية تقديم مجموعة من الإرشادات المرتبطة في كيفية نمو الجسم بمعدلات سريعة بالنسبة للجمهور الطفل، بحيث يكون ذلك من خلال إنشاء رسائل إعلامية ذات سمات عامة تسعى إلى تحديد المشكلات الخاصة بكيفية نمو الجسم، سواء كان ذلك من حيث الحجم أو الطول أو نمو الأسنان وغيرها.

كما يجب أن يتم تقديم الرسالة الإعلامية التي يتم بواسطتها إتقان كافة المهارات الحركية ذات القياسات المتنوعة والمتعلقة بمجموعة من المهارات سواء كانت مهارات مدرسية أو مهارات يدوية أو مهارات مرتبطة باللعب وغيرها.

النمو العقلي

‏حيث يشير إلى الشكل الصحفي الذي يسعى إلى تحديد أشكال النمو العقلي بالنسبة للجمهور الطفل، وكيفية تقديم مجموعة من المكتسبات المرتبطة بالخبرة أو المهارات التحصيلية أو العقلية وكيفية إمداد الجمهور الإعلامي المستهدف في حصيلة من المعلومات الإعلامية التي تمكن جمهور الطفل من الاطلاع على كافة القصص أو المجلات ذات التعليم الأكاديمي لبعض المفاهيم المساعدة على تحديد المدارس المنهجية الأكثر تقدماً وتعقيداً.

بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مفهوم النمو العقلي يؤكد على كيفية تقبل المعلومات الإعلامية من كافة النواحي النظرية المساعدة على تقديم العديد من العمليات الحسية ذات المراحل المعرفية المختلفة وربطها بشد الانتباه ببعض الأفكار القديمة، على أن يكون ذلك من خلال إنشاء قائمة تعبر عن الآليات المستخدمة والمعتمدة على التفكير والبحث عن مهارات التحفيز للنمو العقلي بالنسبة للطفل.

‏النمو الاجتماعي

‏حيث يقصد به الشكل الذي يسعى إلى إنشاء عالم واسع من كافة المواد الإعلامية المعبرة عن كيفية دمج الطفل بكافة مؤسسات المجتمع المدني، على أن يكون قادر على تطوير كافة المؤثرات الاجتماعية الجديدة المساعدة على تنشئة الطفل من كافة النواحي المجتمعية.

كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ البيئة المدرسية تلعب أهمية كبيرة على اعتبارها بمثابة بيئة خصبة؛ من أجل تطوير النمو الاجتماعي في كافة مراحل نمو الطفل، على أن يتم دمجها بالعديد من الجماعات التي تجعله قادر على إنشاء قاعدة تكوينية وهادفة ومستقلة في ضبط السلوكيات الذاتية، على أن يكون ذلك وفقاً لمفهوم المسؤولية الاجتماعية.

‏النمو الانفعالي

‏حيث يشير إلى الشكل الذي يعبر عن مفهوم الهدوء أو الاستقرار الذي يساعد على إنشاء قائمة متخصصة بالتعبيرات الانفعالية التي قد تكون إما مقبولة أو غير مقبولة بالنسبة للجمهور الطفل، بحيث يتم من خلال المؤسسات الصحفية المدرسية إنشاء بعض الرسائل الصحفية التي ترتبط بمفهوم الانفعالات الوجدانية ذات الأجهزة العصبية وربطها بالظروف الاجتماعية ذات الخبرات السابقة.

‏والجدير بالذكر أنَّ النمو الانفعالي يساعد على تقديم مجموعة من المطالب المرتبطة بالحاجات النفسية أو التنموية والتي تشير إلى كيفية اكتساب جمهور الطفل لكافة المفاهيم العميقة والشاملة والمرتبطة بالعالم الاجتماعي والمادي، مع أهمية تعليمه مجموعة من المهارات الحركية والحسية التي تكون مرتبطة بالخبرات أو بالمهارات الأساسية التي تساعد على تكوين مفاهيم ومصطلحات يتم استعمالها في الحياة اليومية.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة ‏أشكال نمو الصحافة ‏المدرسة تعتمد على مفهوم التوافق الاجتماعي الذي يعتبر من أهم المراحل الضرورية التي تساعد جمهور الطفل في مواكبة ‏الصراعات أو التغيرات أو الأهداف أو الحاجات التي تعبر عن الدوافع السلوكية أو الممارسة لكيفية التعامل مع الحالات البدنية أو البيولوجية ‏المساعدة على تكوين الاستقبالات ‏الصحفية لكافة الحاجات النفسية المرضية.

كما يجب التعامل مع كافة مراحل نمو جمهور الطفل على اعتبارها بمثابة حقائق مجردة تساعد على زيادة تحصيل قدرة البحوث الإعلامية في قراءة الخبرات أو الميول العقلية أو الاجتماعية أو النفسية المعبرة عن الأفكار ذات الاهتمامات المختلفة وكيفية تقديمها لرجع الصدى على اعتباره بمثابة عنصر رئيسي يعبر عن كيفية إنشاء صندوق للاقتراحات؛ من أجل التعرف على استطلاع الآراء المساهمة في التعامل مع المؤسسات الصحفية المتخصصة والعامة.

بحيث يجب تحديد أهمية ربط المؤسسات الصحفية بالمؤسسات الإذاعية المدرسية التي تعتبر بمثابة عناوين ذات أنشطة صحفية قوية وقادرة على إنشاء جودة برمجية منفصلة؛ من أجل تدريب جمهور الإعلام على التعبير الشفوي تجاه الاعتبارات الإيجابية مستخدم في اللغة الإعلامية.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل. كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: