أنماط الملكية في المجلة:
- الملكية الفردية: حيث يقصد بها النمط الأكثر استعمالاً في المجلات، كما أنَّه يتسم بمجموعة من السمات الأساسية، ومنها يكون لمالك الصحيفة الحرية الكاملة في السيطرة والتحرير على المحتويات المنشورة في المجلة، كما لا يكون هنالك قيود على القرارات التي يصدرها مالك الجريدة.
وعليه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ هذه القرارات تكون متعلقة بالسياسات التجارية والتحريرية في المجلة، كما تكون كافة الأرباح تابعة إلى مالك الصحيفة، كما تكون هناك مجموعة من العيوب التي تتعلق بنمط الملكية الفردية ومن أهمها،أنَّ الملكية غير قابلة للتحويل إلى أعمال تجارية.
- الملكية التشاركية: حيث يقصد بها الملكية التي توفر الفرص أمام مالكي الصحف بجمع كافة الأموال والجهود والأشخاص الذين يمتلكون مواهب بالإضافة الى القدرات الاقتصادية المتنوعة، كما تساهم هذه الملكية في زيادة رأس المال بحيث يكون ذلك نتيجة لتوفير الفرص الاستثمارية والمساهمة في الاستثمار، كما يكون من الصعب أن يتم الحصول في ملكية المشاركة على اتفاق طويل المدى ما بين الأطراف المشاركة.
- ملكية الشركة: حيث يقصد بها الملكية الأكثر شيوعا في المجالات وخاصة المجالات اليومية والأسبوعية.
- ملكية السلاسل أو ملكية الجماعة: حيث يقصد بها الملكية التي تستعمل مجموعة السلاسل والتي تكون متشابهة في الفروع التجارية والصناعية، فقد تكون هذه السلاسل تابعة للمجلات او الجرائد او كليهما. كما تسعى هذه الملكية الى دعم كافة الاستثمارات الاقتصادية بالإضافة الى الاوامر والاتجاهات المتعلقة بالاقسام التحريرية والإدارية والتوجيهية كما أنها تسعى الى اخذ اكثر من شكل .
- ملكية العاملين: حيث يقصد بها الملكية التي تسمح بوضع خطة محددة من قبل الناشرين في كافة الصحف الحديثة كما توفر الفرص أمام العاملين بشراء مجموعة من الأسهم في المؤسسات الصحفية، كما يعتبر العاملين هم الغالبية الذين يمتلكون الأسهم المؤسسية، كما يسعون الى التحكم في كافة السياسات الصحفية.
- الملكية الرسمية: حيث يقصد بها الملكية التي يتم استعمالها في الصحف أو المجلات التي تكون تابعة للحكومة؛ بحيث تكون هنا الملكية عامة حيث تسعى الى مراقبة كافة المؤسسات الصحفية، سواء كانت محطات إذاعية أو وكالات أنباء او مؤسسات إعلانية.
- الملكية التعاونية: حيث يقصد بها الملكية التي تتبع العمل التعاوني ما بين صحيفتين متنوعين في استخدام نمط المكية على أن تكون الصحيفتين في نفس المجتمع، كما تكون بمثابة وسيلة توفيرية يتجه إليها العاملين والناشرين من أجل تقليل النفقات المترتبة على الإدارة والصيانة والتشغيل.