ما هي أنواع مدارس الفكر الإداري الصحفي؟

اقرأ في هذا المقال


أنواع مدارس الفكر الإداري الصحفي:

إنَّ الفكر الإداري الصحفي، ساهم في ظهور ما يسمى بالمدارس الفكرية، حيث تشتمل على مجموعة من الاتجاهات الرئيسية والمداخل التي تساهم في دراسة الميدان الإعلامي والذي يتصف بالتعقيد والصعوبة، كما يكون الفكر الإداري الصحفي متشعب، بالإضافة إلى احتوائه على نماذج تحليلية متعلقة بالإدارة الصحفية ومن هذه المدارس:

  • المدرسة العلمية للإدارة الصحفية: حيث يقصد بها المدرسة التي تسعى إلى تحليل كافة العمليات الإدارية الصحفية، بحيث يكون ذلك من خلال الاعتماد والاستناد على الأعمال التي يقوم بها العاملين في القطاع الإعلامية كافة.

بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المدرسة العلمية للإدارة الصحفية تسعى إلى التحليل المنطقي والمنظم لكافة الوظائف التي يشغلها القسم الإداري الصحفي.

  • المدرسة التجريبية للإدارة الصحفية: حيث يقصد بها المدرسة التي تسعى إلى دراسة كافة الحالات الإدارية بشكل فردي وليس جماعي، كما تساهم في توفير كافة النتائج الإدارية الصحفية على أن تكون هذه النتائج تتسم بالواقعية والإيجابية.

وبالتال فإنَّها تسعى أيضاً إلى تحليل النجاح الذي حققته المؤسسات الصحفية أو الإعلامية مع أهمية التركيز على الأخطاء التي وقعت بها وذلك من أجل تلافيها في المستقبل القريب أو البعيد.

  • مدرسة النظام الاجتماعي: حيث يقصد بها المدرسة التي تسعى إلى دراسة الإدارة الصحفية من نطاق ورؤية النظام الاجتماعي، بحيث يكون ذلك من خلال الوقوف على العلاقات الاجتماعية ما بين العاملين في القطاع الإعلامي.

وعليه تسعى إلى تدريس أصول وقواعد النظام الاجتماعي للإداريين في المؤسسة الصحفية، والتي تكون منبثقة عن علم الاجتماع الإعلامي وعلم الاجتماع.

  • المدرسة الرياضية: حيث يقصد بها المدرسة التي تسعى إلى الاعتماد على استخدام كافة الأساليب الحديثة في الإدارات الصحيفة، بالإضافة إلى ذلك فهي تسعى إلى حل المشكلات الصحفية من خلال استخدام الوسائل الرياضية، بهدف اتخاذ القرارات السليمة حيال المنتجات الإعلامية.
  • مدرسة نظريات القرارات: حيث يقصد بها المدرسة التي تسعى إلى التركيز على مجموعة من القرارات السليمة حيال القضايا أو المنتجات الصحفية، حيث تكون هذه القرارات مرتبطة بالنظريات الإعلامية، بحيث تكون بمثابة خطط بديلة يتم استخدامها في المستقبل، كما أنَّها تتبع الفكر المستقل في المؤسسات الإعلامية.

شارك المقالة: