ما هي أهمية الإعلام الأمني؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية الإعلام الأمني:

إنَّ زيادة الاهتمام بالإعلام الأمني في ظل تنامي معدلات الجرائم والإرهام الناتجة في المجتمعات، هو ما ساهم في الكشف عن القضايا الأمنية والجرائم من خلال الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، سواء كانت جرائد، تلفزيون، أو إذاعة، بالإضافة إلى أنَّه يقوم بتقديم كاقة الحقائق التي تكون ذات علاقة بسلامة الجمهور وأمنهم.

  1. يستمد الإعلام الأمني أهميته من خلال الاهتمام بحياة الدول، والشعوب، بغض النظر عن اختلافها ودرجات الوعي فيها.
  2. لا بُدّ من التأكيد على أنَّ تزداد قوة الإعلام الأمني من خلال المشاركة الجماهيرية القوية والفعالة، بحيث تكون هذه المشاركة ذات تأثير وتقريب لوجهات النظر، بالإضافة إلى قدرتها على تكوين رأي عام موحَّد تجاه قضية معينة.
  3. تسعى الوسائل الإعلامية في تطويع مجموعة من المجالات المختلفة، بحيث يكون ذلك من خلال تعاون الإعلام مع المتخصصين في المجالات الأمنية.
  4. يعتبر الإعلام الأمني جزء لا يتجزأ من الإعلام، بحيث يعتبر إعلاماً موضوعياً، كما يقوم بتقديم الخدمات الأمنية والمعرفة بالقضايا الأمنية لدى عامة الناس دون استثناء، كما يساهم في رفع مستويات ودرجات الوعي الأمني لهم.
  5. يساهم الإعلام الأمني بتوفير الفرص المتعددة من أجل النشر أو دراسة الموضوعات الأمنية، لدى المتخصصين في المجال الأمني؛ ممّا يساهم أيضاً في توفير لهم المساحات التي من خلالها يُعبّرون فيها عن آرائهم، مع أهمية التركيز على إبداعاتهم وإنجازاتهم.
  6. يساهم الإعلام الأمني بالتقليل من خطورة الجهل الأمني لدى البعض من المجتمعات، بحيث يكون ذلك من خلال استعراض الأجهزة الأمنية والمهام التي يقومون بها.
  7. يساهم الإعلام الأمني في تطوير واستقرار قدرات الجمهور وتنميتها، بحيث يكون ذلك من خلال الاهتمام بحيوية المجال الأمني، وهو ما يجعل الإعلام الأمني في ازدهار مستمر في مجالات الحياة.
  8. يساهم الإعلام الأمني في تضييق الفجوات الحاصلة ما بين المعرفة العلمية الأمنية وما بين الثقافة العامة.
  9. يعتبر الإعلام الأمني بمثابة مدخل مناسب من أجل الإرتقاء بالعقول، بحيث يكون ذلك من خلال الصدق والبساطة في طرحها للموضوعات الأمنية المتنوعة.
  10. تعتبر العلاقة ما بين المجتمع والإعلام الأمني علاقة تبادلية، إذ لا يمكن الاستغناء عن طرف معين دون آخر، وعليه فإن غياب الإعلام الأمني ودوره، هو ما يساهم في فقد المجتمع عنصر مهم من العناصر الضرورية لوعي الجمهور وتقدمه.

شارك المقالة: