‏ما هي أهمية الإعلانات الصحفية في الجوانب الأخلاقية وكيفية تطويرها؟

اقرأ في هذا المقال


‏لا بُدَّ من التأكيد على أن هنالك بعض الانتقادات التي تعرضت لها وسائل الإعلانات الصحفية من كافة الجوانب الأخلاقية، بحيث يمكن من خلالها التعرف على تلك القضايا المؤثرة في الجوانب ،القضايا الأخلاقية.

‏أهمية الإعلانات الصحفية في الجوانب الأخلاقية

‏ساعدت الإعلانات الصحفية على تحديد مجموعة من الجوانب الأخلاقية التي بواسطتها التطلع إلى تلك الاعتبارات المساعدة على كيفية التعامل مع الموضوعات الإخبارية أو السلع الإعلانية سواء كانت حضارية أو الثقافية، كما يتم من خلال الإعلانات الصحفية تحديد نوعية الجماهير الإعلامية سواء كانت مثقفة أو متعلمة، مع أهمية التعرف على تلك المبادئ الإنسانية التي لا بُدَّ من التحلي بها؛ من أجل تطور الإعلانات الصحفية من كافة الجوانب الأخلاقية.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت الجوانب الأخلاقية في تحديد بعض المسببات الرئيسية التي يتم من خلالها التعرف على تطلعات أو الحاجات المادية المرتبطة بالسلعة الإعلانية، على أن تكون بعض الإعلانات المقدمة ذات قدرة على امتلاك الإمكانيات أو المهارات التي يتم بواسطتها التحكم بها بشكل أوتوماتيكي، والعمل على تقديمها في المؤسسات الإعلامية الأخرى سواء كانت مؤسسات تلفزيونية أو إذاعية أو وسائل علمية إلكترونية.

‏كما لا بُدَّ من تحديد قدرة الإعلانات الصحفية في التعامل مع الأجهزة التلفزيونية الملونة أو المحطات الإذاعية الأكثر تطرق واستماع بالنسبة لجماهير إعلامية كبيرة وهو ما ساعد على إظهار بعض التقنيات المتطورة من مثل أجهزة الفيديو، على أن يكون ذلك من خلال التعرف على القدرات المساعدة على تحديد التكنولوجيا الإعلان الصحفي العام، على أن تكون ذات تطلعات إعلانية ومادية والعمل على تحديد كيفية تعاملها مع السلع الإعلانية المرتبطة بالعملية الاقتصادية أو الديمقراطية أو الانفتاحية بشكل عام.

‏كيفية تطوير الجوانب الأخلاقية في الإعلان

‏فلقد ساهمت المؤسسات الإعلامية بكافة أنواعها سواء كانت صحفية أو مطبوعة أو تلفزيونية أو صحفية في تطوير الجوانب الأخلاقية التي يتم بواسطتها دفع الجمهور الإعلامي المستهلك إلى شراء سلع يكون ذات قدرة وحاجة ملحة؛ من أجل الوصول إليها دون أن يكون هنالك تأثير سلبي عليها.

كما تسعى الجوانب الأخلاقية  إلى تحديد الحاجات العقلية المرتبطة بالسلعة الإعلانية وكيفية تحديدها لبعض البدائل التحسينية؛ من أجل خلق حاجات إعلامية وإعلانية صحفية جديدة يتم من خلالها التطرق إلى الإشاعات المتعددة وكيفية خداع الجمهور من خلال تقديم صفات ومزايا متعددة للسلع الإعلانية ومن أهم مراحل تطوير الجوانب الأخلاقية في الإعلان:

‏المرحلة الأولى

‏حيث وتشير المرحلة الأولى إلى تلك المرحلة التي استفادت من خلالها كافة المؤسسات الإعلامية الصحفية وبالأخص فيما يتعلق بالصدق المؤسسي في تناول الإعلانات الصحفية دون أن يكون هنالك استغلال فيها، وهو ما يساعد على تحديد ‏علاقة الجوانب الأخلاقية في الجوانب الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو الإعلانية التي يتم من خلالها التطرق إلى المشكلات الإعلانية ومعالجتها من خلال تقديم السلع إعلانية متميزة.

‏المرحلة الثانية

‏حيث تشير المرحلة الثانية إلى تلك المرحلة التي ساعدت على إلغاء كافة مفاهيم التظليل أو الغش في داخل الإعلانات الصحفية، إلا أنَّ بعض المؤسسات الإعلامية تسعى إلى تقديم غش تجاري في تقديم السلعة الإعلانية، وهو ما يساهم في هبوطها لأدنى مستويات الذوق العام وعدم معاودة الجمهور لشراء السلعة ذاتها.

‏المرحلة الثالثة

‏حيث يقصد بها المرحلة التي تؤكد على ضرورة تقديم مجموعة من البرامج الإعلامية التي يتم بواسطتها الارتقاء بالذوق العام في داخل الإعلانات الصحفية سواء كان ذلك من خلال التنويع في استعمال البرامج الثقافية أو الموسيقية أو البرامج المنوعة، على أن تكون الكلمة الصحفية ذات قدرة على مخاطبة غرائز الجمهور الإعلامي المستهدف، سواء كان ذلك بالكلمات عبر الوسائط  الأدائية أو بالصور الإعلامية المقدمة في المؤسسات الصحفية العامة والمتخصصة.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة المراحل التي يتم بواسطتها تطوير الجوانب الأخلاقية في داخل الإعلانات الصحفية تطرقت إلى ضرورة التعامل مع اعتبارات وضوابط إنشاء مواد إعلامية أو إعلانية تساعد على المحافظة على الأخلاقيات الإعلامية في داخل المجتمعات الصحفية، إلا أنَّ بعض الجماهير الإعلامية تؤكد على ضرورة تحديد الإمكانيات التي يتم من خلالها التأكيد على أهمية إعلان دون آخر.

بالإضافة إلى تحديد قدرة المجلات الصحفية المتخصصة في تحديد المنافسة الإعلامية ذات الحدة العالية التي تؤكد على كيفية التعامل مع الاستخدامات أو الاستعمالات المتنوعة للإعلانات الصحفية ضمن إطار الجوانب الأخلاقية التي تم تحديدها ‏من قبل ‏المواثق الإعلامية الصحفية.


شارك المقالة: