اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن أهم التحديات التي تواجه مندوب التلفاز حسب كيف حددتها التشريعات الإعلامية
- الواجبات التي تقع على عاتق المندوب في التلفاز
نبذة عن أهم التحديات التي تواجه مندوب التلفاز حسب كيف حددتها التشريعات الإعلامية
عند وضع القوانين الإعلامية اكتشفت التشريعات الإعلامية بأنَّ المندوب الذي يتبع لوسيلة التلفاز يواجه العديد من التحديات، ولعلَّ أهمها هي: هو أن يعمل المندوب على تقديم لجمهور عريض جداً المشاهد التي يُريد أن يعرضها، أي المشاهد الذي يزداد حجمه يوماً بعد يوم، وكذلك تقديم أكبر قدر من المعلومات ذات النوعية الجيدة التي من الممكن أن يُنتجها التلفاز على حدٍ سواء.
الواجبات التي تقع على عاتق المندوب في التلفاز
كما وأنَّه من الواجبات التي تقع على عاتق المندوب الخاص بالتلفاز هو أن:
- يعرض كافة الأخبار التي جمعها على النحو الذي يؤدي في النهاية إلى اجتذاب أكبر قدر ممكن من الجمهور المستهدف.
- وبالتالي العمل على أن يستحوذ اهتمامهم.
- إلى جانب استناده إلى الأمانة والذكاء.
- أن يحقق للمشاهد الفهم الجيد.
كما وأنَّ القضايا التي يتم عرضها بواسطة جهاز التلفاز يُحفز المشاهد على أن يهتم فيها بدرجة كبيرة وعلى كافة الجوانب التي تتعلق فيها وعلى العناصر القضايا البشرية فيها على حدٍ سواء.
وكل هذا على الرغم من أنَّ الأخبار أو القضايا التي يتم طرحها بواسطة التلفاز محدودة جداً، إلّا أنَّها تعمل على تقديم جودة في الاتصال تجاوزته بالمقارنة بالوسائل المطبوعة، حيث أنَّ الكلمة المطبوعة تصبح ذات قيمة بالنسبة للقارئ وهذا عندما تكون الكلمة متربطة بصوره يمكن أن يراها القارئ بذهنه، حيث أنَّ القارئ للصحيفة يقرأ القصة الخبرية ويترجمها إلى صورة ذهنية ومن ثم يعمل على استخلاص معانيها التي تحملها القصة الخبرية.
وهذه العملية يعمل التلفاز على تبسيطها بدرجة كبيرة حيث يُسهِّل على القارئ قراءة الخبر ومن ثم ربط الخبر بصورة ذهنية، حيث أنَّه يُسمع المشاهد الخبر إلى جانب عرضه للصور المتعددة التي تتعلق بالقضية أو الحدث أو الواقعة على حدٍ سواء.
وفي كِلا الحالتين لا نستطيع أن نتأكد من أنَّ المشاهد أو حتى القارئ التقط المعنى الذي يُريده القائم بالعملية الاتصالية؛ ويعود السبب في هذا إلى أنَّ كل واحد من الجمهور يلتقط المعلومات أو الأخبار وهذا على حسب الخبرة الخاصة به إلى جانب قدرته التي تُمكنه من الاستقبال على حدٍ سواء.