ما هي استراتيجية تحرير الرسالة الإعلانية في الحملات الإعلانية؟

اقرأ في هذا المقال


استراتيجية تحرير الرسالة الإعلانية في الحملات الإعلانية:

إنّ نجاح عملية تحرير المحتوى الإعلاني يعود إلى الاستراتيجية التي تستند إلى فكرة أو مفهوم في ذهن الجمهور المستهدف النهائي، وذلك بالمقارنة مع المنتجات المنافسة التي تُساهم في كل مؤسسة داخل السوق أن تجعل لمنتجاتها وخدماتها مركزاً مرموقاً في ذهن المستهدفين مقارنة بمنتجات المنافسين، وفي حال تواجد هذا التنافس في السوق تلجأ المؤسسة المعلنة إلى القيام بالكثير من الجهود التي تسمح للجمهور المستهدف إمكانية الاهتمام بالمزايا، بغض النظر عن ما يتم تقديمه من قِبل المنافسين.

حيث تُعتبر عملية التحرير فناً وعلماً، إذ أنها تقوم على ترتيب المعلومات المتوافرة بطريقة علمية وكمية واستخدام هذه المعاير في جذب الانتباه، وكما أن هذه المهمة تقوم على فريق من الخبراء الوكالة الإعلانية، ومن المهم أن يكون فريق الذي تتضمن منه الوكالة الإعلانية أن يحتوي على محرر الرسالة الإعلانية الذي يُعتبر مسؤولاً عن المحتوى الرسالة الإعلانية، وذلك بناءً على الاستراتيجية.

وتتمثل مسؤولية محرر الرسالة الإعلانية في العمل من أجل تحقيق هدف محدد، والتوصل إلى الأهداف الإعلانية المُرادة من عملية الاتصال، ويكون التعبير الشخصي للمحرر في هذه الحالة مرتبطاً بالخصائص والمزايا التي يقوم عليها المنتج والتي يتم تقديمها بطريقة سيكولوجية محددة، ويتخللها الإقناع للجمهور المستهدفين، وهذا لا يتم إلا إذا تواجد لدى المحرر الرسالة الإعلانية، حيث أنّ السلوك الابتكاري الذي يقوم بناءً على مهارات في تقديم أفكار إبداعية، من خلال استعمال أساليب التخيل والتي يتم تحويلها إلى أنشطة وأعمال تقوم على الإبداع.

وكما من المهم أن يكون العمل الابتكاري في الإعلان الناجح، أن يكون منضبطاً بناءً على قواعد وأسس، ويتم من خلالها تحليل الأفكار والمعلومات واختيار الأفضل من هذه البدائل بما يفي بالغرض، الذي يُلبي احتياجات المؤسسة المعلنة والعمل على التغيير المُراد تحقيقه على الجمهور المستهدفين، وتكون محطة البداية لمحرر الرسالة أن يكون على معرفة بكافة الأسس التي تتكون منها الاستراتيجية، وحيث يوجد العديد من التعليمات التي تقوم بتحضيرها من قبل الوكالة الإعلانية ومُصادق عليها من قبل الجهة المعلنة.


شارك المقالة: