ما هي استخدامات الإعلان في كل مرحلة من دورة حياة السلعة؟

اقرأ في هذا المقال


استخدامات الإعلان في كل مرحلة من دورة حياة السلعة؟

مرحلة التقديم:

تُعد هذه المرحلة من المراحل التي يمكن أن تزداد فيها المخاطر الإعلانية التي تواجه السلعة؛ وذلك لعدم معرفة المستهلكين بمنافذ البيعية، وهذا بدوره يؤدي إلى بطء معدل تقدم المبيعات، وذلك بسبب تردد السوق في قبول المنتجات الجديدة واحتمال ارتفاع أسعارها وما تحتاجه من متطلبات ومتغيرات في الأنماط والعادات الشرائية للمستهلكين.

مرحلة النمو:

حيث أنه فيه هذه المرحلة يزداد انتشار السلع والخدمات، وذلك إذا أنجزت الجهود الإعلانية نجاحها، وتتصف بزيادة واضحة في منحنى المبيعات، وذلك لقبول المستهلكين للسلع والخدمات، وبالتالي يزداد سعر الربح المتحقق من المبيعات وكما يتم دخول منافسين حديثين، طلباً منهم في الحصول على فرصة لتحقيق الجهود الإعلانية وتحقيق المزيد من الانتشار.

مرحلة النضوج:

هي المرحلة التي يبدأ بها منحنى المبيعات الصاعد في التناقص التدريجي، ثم الثبات الذي يحدث عندما تصل السوق إلى مستوى التشبع، وبشكل خاص إذا كانت هذه المنتجات من نوع المنتجات المُعمرة وتتصف هذه المنتجات باستمرارها لفترة طويلة نسبياً بالقياس إلى باقي مراحل دورة حياة السلعة، وازدياد حدة التنافس ممّا يؤدي إلى احتمالات تخفيض الأسعار وازياد تكلفة السوق في نفس الوقت، وهذا له دور في التأثير على منحنى الربح ويؤدي إلى تقليله.

مرحلة تدهور المبيعات:

وهي المرحلة التي يتم بها لمنحنى المبيعات انخفاض وقد يصل في بعض الحالات إلى نقطة الصفر، ويتم ذلك في الكثير من الأحيان إما من أجل تقادم السلع والمنتجات، أو وجود سلع منافسة حديثة، أو لحدوث تغيرات في بعض النواحي الإنتاجية وإمكانيات استعمال السلع الجديدة التي تعمل على منافسة السلعة القديمة؛ وذلك نظراً لتغير الأذواق وتتميز بانخفاض المبيعات الكاملة من هذه السلع والاختفاء التسلسلي لهؤلاء المنافسين.

وكما يؤدي أيضاً إلى وجود بعض السلع والمنتجات التي تحل محل سلع والخدمات القديمة، ويتم الاتجاه إلى استعمال عنصر السعر كوسيلة للمنافسة والترويج الإعلاني بصفة محددة، وكما أدى اتجاه المنشآت إلى تحويل جهودها الإنتاجية تجاه انتاج سلع وخدمات حديثة، إلى أن تتقلص السلع القديمة تدريجاً من الأسواق.


شارك المقالة: