الأخلاقيات الصحفية في الصحافة الرياضية:
تعتبر الأخلاقيات الصحفية المستخدمة في الصحافة الرياضية هي نفسها الأخلاقيات الصحفية المستخدمة بشكل عام، حيث تتضمن الأخلاقيات الصحفية البيانات والمعلومات الإعلامية التي تكون ضرورية من أجل الكتابة الصحفية للموضوعات الرياضية، كما تلعب الأخلاقيات الصحفية الرياضية دور كبير في المهن الإعلامية ومن هذه الأخلاقيات:
- الخصوصية: حيث تعتبر من الأخلاقيات الضرورية في مناقشة ومعالجة القضايا الرياضية، بالإضافة إلى أنَّها تعتبر من الأخلاقيات الأكثر صعوبة وتعقييد، كما تؤكد على ضرورة أن يهتم الصحفي الرياضي بشكل مبالغ فيه بالقضايا والأحداث الرياضية، مع أهمية احترام الخصوصية، سواء كانت متعلقة بالأفراد أو المجتمعات بأكملها أو متعلقة بالمصادر المعلوماتية.
وعليه فإنَّ الخصوصية من المعايير الأخلاقية التي تحظى بشعوب كبيرة، بحيث تكون هذه الشعوب مهتمه بالشؤون الرياضية أكثر من الشعوب العادية، بحيث تتمثل الخصوصية في قيام الصحفي العامل في الصحافة الرياضية بفحص كافة الأنشطة الرياضية ومن ثمَّ العمل على تدقيقها بشكل عميق، كما تعتبر الشخصيات الرياضية شخصيات عادية خارج نطاق العمل، بحيث يحق لهم الاستمتاع بخصوصيتهم.
- ازدراء المحكمة: حيث تعتبر سلوكيات الشخصيات الرياضية الخاطئة من الأساسيات التي تجعل الصحفي قادر على أنَّ يقوم بمقاضتهم وذلك عن طريق المحاكم القضائية، كما تسهّل السلوكيات الشخصية عمل الصحفيين العاملين في القطاع الرياضي.
وعليه فإنَّ الصحافة الرياضية تمتلك الحق في محاسبة الأشخاص الرياضية وذلك عند القيام بأنشطة وسلوكيات سلبية لها أثر على المجتمع والفئات الشبابية كافة، كما تستند المحاكم المتعلقة بمناقشة ومعالجة القضايا الإعلامية الرياضية، إلى مجموعة من القواعد التي من خلالها يتم الوصول إلى نتائج فعلية حيالها.
- الاقتباسات: حيث تعتبر من الأخلاقيات التي لا بُدَّ على الصحفي أن يراقبها ويكتبها بشكل حذر، حيث لا يتم تغيير الاقتباسات القولية المباشرة إلا في حالة تصحيح الأقوال غير المفهومة للجماهير المستهدفة.
- حظر النشر: يكون من الضروري أن يحترم الصحفي الرياضي القرارات المتعلقة بحظر النشر في القضايا الخاصة والتي لا ترغب المحكمة في نشرها أو نشر نتائجها عبر الوسائل الإعلامية، أما هنالك بعض القضايا التي تكون مهمة متعلقة بالشأن العام، حيث تسمح المحكمة في نشرها عبر الوسائل الإعلامية بكافة أنواعها.