ساهمت الأساليب الفنية التكنولوجية في اتساع دائرة إمكانيات المحرر الصحفي، وبالتالي لم يَعُد الصحفي الإلكتروني يستخدم الورقة والقلم كما هو في الصحافة الورقية، حيث تعتبر الصحافة الإلكترونية سبيل للتكامل والتعاون ما بين الكلمات والأصوات بالإضافة إلى الصور الفيلمية والعادية.
الأدوات التي تستخدم في الكتابة للصحافة الإلكترونية:
- الفضاء: حيث تعتبر من أهم الأدوات المستخدمة في الكتابة للصحافة الإلكترونية ،ويقصد بها الفضاء الذي يستخدمه الصحفي الإلكترونية عندما يقوم بكتابة المحتويات على الإنترنت؛ بحيث يكون الفضاء الإلكتروني بمثابة مدخل لمفهوم الفضاء الوهمي.
- المشاهدة: ويقصد بها الأداة التي تكون ناتجة عن قراءة المشاهد للنص المنشور، حيث يكون هناك العديد من الطرق التي يتم من خلالها مشاهدة النص وقراءته، من مثل إمكانية تصغيره وتكبيره أو من خلال فتح نوافذ داخل النص ويقصد بها الفهرس الذي يقوم بعرض العناوين الرئيسية؛ ممّا يساهم على حرية اختيار القارئ بالجزء الذي يرغب به.
- الألوان: ويقصد بذلك الألوان التي يكون من الممكن استخدامها؛ من أجل خلق وتحقيق الترابط ما بين أجزاء النص مستخدماً اللون نفسه، حيث يساهم اللون في إتاحة الفرص لاستعمال الرسوم الملوّنة؛ وذلك من أجل التعبير عن أفكاره.
- الصوت: ويقصد به الصوت الذي يستخدم كجزء من النص الأصلي، وبالتالي فإنَّ النص المكتوب ليس نص مكتوباً وليس مرئياً فقط بل أصبح مسموعاً أيضاً. وبالتالي لا بُدّ من الإشارة إلى أنَّ من الممكن استخدام الصوت من خلال إضافة فقرة لخطاب رسمي، أو من خلال استخدام الموسيقى أو أصوات مدمجة، فلقد أصبحت الإشارات غير اللفظية، من مثل التنغيم أو الضغط على الكلمات جزءاً لا يتجزأ من النص المكتوب فهو يساهم في إعطاء النص بُعداً جديداً.
- الأيقونات: هنا يستخدم المحرر الصحفي الأيقوانات على اعتبار أنَّها أداة في الكتابة الإلكترونية؛ بحيث تكون عبارة عن رموز تدل على ما خلفها من مضامين، فلقد ساهمت الأيقونات في خلق ثقافة تُسمَّى ثقافة الرموز والتي تسهّل على التمييز ما بين الموضوعات المطروحة، فلا بُدّ من الحرص على أن تكون من مثل هذه الأيقونات مفهومة وفي نفس الوقت بمختلف اللغات.
- قيم النص: هنا تعتبر القيم النصية بمثابة أداة تستخدم في الصحافة الإلكترونية؛ وذلك من أجل التعبير عن الكتابة الصحفية وقواعدها؛ بحيث يكون ذلك من خلال إدخال التكنولوجيا في الكتابة والقراءة.