الأساليب المستخدمة في تشكيل الصورة الذهنية في الإعلام:
- انتقاء المعلومات: حيث يقصد بها الأسلوب الذي يعتمد على قدرة القائم بالاتصال في اختيار وانتقاء البيانات أو الحقائق أو المعلومات الإعلامية، حيث تعتبر من الطرق والأساليب التي تؤثر على تكوين وتشكل الصور الذهنية بالنسبة للمتلقي.
وبالتالي فقد يكون القائم بالاتصال، جهات حكومية أو جماعات أو أفراد أو جهات خاصة حيث تسعى كافة الجهات إلى تقديم المحتويات الإعلامية والتي تتوافق وتتناسب واهتماماتهم، وهو ما يساهم في زيادة ترسيخ الصور الذهنية للأفراد.
- تلوين الحقائق وتحريفها: حيث يقصد بها العملية التي تركز على إخفاء وتحريف جزء أو مجموعة من الأجزاء في الأحداث والمعلومات المقدمة، حيث تأتي هذه العملية فور اختيار القائم بالاتصال للموضوعات التي يرغب في تسليط الضوء عليها.
حيث تتم عملية إخفاء الأجزاء من الموضوعات وذلك من أجل تحقيق مجموعة من المصالح الذاتية، وفي نفس الوقت فهي تركز على الأجزاء التي تخدم مصالحها وذلك من خلال المبالغة والتهويل في التطرق لها.
- استخدام مصطلحات وعبارات خاصة: حيث يقصد بها العملية التي تقوم من خلالها الوسائل الإعلامية بتقديم العديد من المعاني والمصطلحات والتي بدورها تؤثر على المتلقي، بحيث تكون هذه الكلمات مصطنعة، وفي نفس الوقت تكون بمثابة دعاية وإعلان بالإضافة إلى الترويج للخدمات المقدمة.
- التركيز على أحداث معينة: حيث تعتبر من أكثر الأساليب استعمالاً في الوسائل الإعلامية، حيث تسعى المؤسسات والمنظمات الإعلامية إلى إحداث التكرار في تقديم المحتويات الإعلامية، وذلك على اعتبار أنَّ عملية التكرار تلعب دور في ترسيخ وتشكيل الصورة الذهنية بالنسبة للجمهور المستهدف.
وبالتالي لا بُدّ من التأكيد على أنَّ عملية التكرار بشكل متنوع، يساهم في جعل الأفراد تتذكر هذه الموضوعات، كما تلعب دور في إبعاد الملل بالنسبة للمتلقي، وذلك من خلال تقديم المحتويات الإعلامية بالإضافة إلى الخدمات نفسها بعدة أشكال متنوعة.
- شخصنة المواقف والأحداث: حيث يقصد به الأسلوب الذي يعتمد على التركيز على اتجاه الإعلامين المتلقين، بحيث تجعلهم قادرين على إنتاج العديد من الرسائل الإعلامية بالإضافة إلى ذلك فهي تلعب دور في نقل كافة الأحداث المتنوعة سواء كانت اقتصادية، سياسية وإعلامية.
كما تساهم أيضاً في تنميط كافة الأحداث والموضوعات حيث يكون ذلك من خلال تقديم تفسيرات واضحة متعلقة بالتغطية الإعلامية.