ما هي الأطراف المتداخلة في الحملة الإعلانية؟

اقرأ في هذا المقال


الأطراف المتداخلة في الحملة الإعلانية:

من المهم وجود عدة تداخلات تُساهم في نجاح الحملة الإعلانية، ويكون من ضمن المساهمين وجود المعلن؛ لِما له من دور أساسي وفعال في نجاح الحملة الإعلانية وتحقيق أهدافه بسببها، ومن الضروري على المعلن العمل على توفير كافة الاحتياجات والموارد اللازمة، وذلك من خلال تواجد القدرات الكافية وتعاونه مع أطراف خارجية متخصصة في مجال الإعلان، مثل وكالات الإعلان والمؤسسات التي تقوم ببناء الحملات الإعلانية التي لها دور كبير في تحقيق الأهداف الإعلانية.

ويتمثل المعلن بمؤسسة عامة أو خاصة ترغب في إجراء حملة إعلانية لمنتجاتها وخدماتها، ويكون هناك احتمالان لنتائج الحملة إما جوانب إيجابية في تحقيق أهداف الحملة الإعلانية، أو جوانب سلبية نتج عنها عواقب حالة دون تحقيق أهداف الحملة وساهمت في زيادة التكاليف المادية للمؤسسة، حيث لا يُعتبر المعلن هو المنتج أو الممول الذين يتم وضعهم في الأعمال التجارية، لكن المعلن هو الشخص الذي يمنح إمكانية تطبيق النشاط الإعلاني.

ويُعد هناك أسباب عديدة يقوم بها المعلن من أجل اللجوء إلى إجراء حملة إعلانية، ويستعين من خلالها بأطراف خارجية ومنها: عدم تواجد الخبرات والإمكانيات الازمة ممّا يعمل إلى الاستعانة بعدد كبير من المختصين، وعند اللجوء إلى الوكالات الإعلانية تنخفض التكلفة المادية بالمقارنة مع المؤسسات التي تدفع مبالغ هائلة؛ من أجل تكوين هيئات مسؤولة عن النشاط الإعلاني، وكما يُمكن لوكالات الإعلان العمل على تقديم أفكار إبداعية أفضل من أن تقوم هذه المؤسسة بالنشاط الإعلاني بنفسها.

وبالإضافة لذلك تقوم وكالات الإعلان بأدوار متخصصة في حل المشكلات المتنوعة؛ نظراً لتعاملها مع الكثير من المعلنين وتصبح مصدر للأفكار الجيدة، وكما يكون لها دور فعال في تنفيذ الاتصالات مع الجمهور المستهلكين، ويكون لها دور واضح في التصميم، التنفيذ، التخطيط للحملات الإعلانية والحصول على الساحات من المراكز المتخصصة للأنشطة الإعلانية، وتُعتبر حلقة الوصل ما بين المعلن والجمهور المستهدفين.

ملاحظة: تتميز الوكالات الإعلانية بإمكانياتها في توفير الوقت والجهد الذي يسعى المعلن له من أجل جذب المستهلكين، وذلك من خلال اختيار وسيلة النشر التي تعود على كل وكالة والحصول على التطورات الفنية في كافة الأنشطة الإعلانية.


شارك المقالة: