ما هي الأمور التي يسعى مدير الإعلان لتحقيقها في الإعلانات؟

اقرأ في هذا المقال


الأمور التي يسعى مدير الإعلان لتحقيقها في الإعلانات:

الشهرة:

من المهم التركيز على المعلومات التي تتعلق بالجمهور المستهدف من خلال توافر العرض التجاري، فغالباً هذا الهدف يرتبط بالسلوك الإدراكي للمستهلك من خلال بناء العادات، ويتم بناء وتكوين الشهرة، وذلك من خلال الهدف الذي تم تحديد من البداية فله دور في شهرة المنتج ويتم التعرف على مواصفاته، حيث أن هذا الهدف يعمل على تكوين الشهرة للمنتج والعلامة التجارية له، وبشكل خاص في حالة طرح منتج جديد يتم تكرار الإعلان باستمرار وكذلك تكرار العلامة التجارية.

التموضع:

يكون الهدف الأساسي هو اطلاع المستهلكين المستهدفين على المواصفات المنتج، وذلك من الناحية التقنية، الذي يُعد صورة جذابة وواضحة وتتصف بالفاعلية والإيجابية عن كافة المنتجات المنافسة، ويكون هنا للإعلان أهمية في التركيز على العادات من النواحي العاطفية، وكما له دور في المساهمة على التأكيد التموضعي للعلامة التجارية للمنتج الذي تطرحه المؤسسة.

ويُعد للهدف التموضعي وظائف أساسية، ومنها المواصفات التقنية لعرض المنتج، حيث يتم التركيز بالتعرف على وجهات النظر التي تُمنح للعلامة التجارية للمنتج الذي تم طرحه من قبل المؤسسة بالمقارنة مع المنتجات المنافسة، والإعلان هنا له أهمية في جذب الانتباه إلى المنتج.

والوظيفة الثانية للتموضع، يكون هدفها بناء هوية متعلقة بالعلامة التجارية التي تُتيح إمكانية التوصل إلى أفضل النتائج المتوقعة، ويتم البحث عن كل ما يُساهم على جذب المستهلك من أجل إقناعه في قبول المنتج، ويمكن للإعلان أن يقوم بخلق نمط للعلامة التجارية من أجل المحافظة عليها أمام المنافسين، وكما تقوم بتحديث تموضعها وذلك بهدف أن تصبح العلامة أكثر تطابق مع طبيعتها.

التحريض:

يساهم هذا الهدف بتحفيز إثارة سلوك محدد لدى المعلن، وهنا الهدف يرتبط بتصحيح العادات، ويكمن هنا الإعلان في إحداث التأثير والتغير على المستهلك؛ باعتقاده عنصر أساسي في إحداث التأثير، ويمكن تطبيق هذا التأثير بأماكن تواجد هذا المنتج الذي يضم العلامة التجارية الخاصة بالمعلن، كما أن الإعلان مهما كان مضمونه يكون مُعدّّ لتحريض المستهلك للقيام بطرق البحث الفعالة؛ من أجل تحديث وتطوير المعلومات المتوافرة لديه والعمل على إبقاء صورة العلامة التجارية لدى المستهلك بشكل أفضل وأرقى.


شارك المقالة: