ما هي الإشباعات في الوسائل الإعلامية؟

الإشباعات في الوسائل الإعلامية:

• الإشباعات المكتسبة أو المتحققة: حيث يقصد بها الإشباعات التي يقوم الفرد بإكتسابها، بحيث تكون عملية الحصول عليها من خلال التعرّض للوسيلة الإعلامية والمحتويات التي تقدمها، وبالتالي فقد تكون هذه المحتويات ذات منفعة أو فائدة معنية، والتي من شأنّها أن تقوم بإشباع حاجات ودوافع الأفراد.
  وبالتالي فإنَّ هذه الإشباعات تكون مرتبطة بعمليات الإدراك، بالإضافة إلى أنَّها تؤكد على العلاقة ما بين الإشباع والتماس، كما تساهم في ضرورة تحقيق ما يسمى بالتماسك والتوافق ما بين الوسيلة الإعلامية وما تقدمه وما بين المكونات الاجتماعية والنسبية للأفراد.
  
• إشباعات المحتوى: ويقصد بها الإشباعات المتحققة من المضامين الإعلامية، والتي بدورها تساهم في تعزيز المعارف، مع أهمية التركيز على ضرورة فهمها من قبل الفئات المجتمعية، بالإضافة إلى تعلّم التجارب والمهارات من الآخرين ومن الأمثلة على هذه الإشباعات:
  

1. إشباعات توجيهية: حيث يقصد بها الإشباعات التي تساهم في زيادة المعلومات والبيانات والمعارف، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على المعلومات المتخصصة، كما أنه لا بد من الاستفادة مع التجارب لدى الآخرين.
   
2. إشباعات اجتماعية: حيث يقصد بها الإشباعات التي تؤكد على ضرورة ربط المعلومات التي تم الحصول عليها في بالعلاقات الاجتماعية التي يكونها الفرد، كما أنَّها تنقسم إلى نوعين ما: إشباعات اجتماعية إقناعية، والتي تتمثل وضع المعلومات والبيانات في موضع النقاش، واشباعات اجتماعية هزلية، والتي تتمثل في استخدام كافة أشكال المنفعة الشخصية والاجتماعية والتي تكون ذات علاقة بالمحتويات الإعلامية المتناولة.
   

• إشباعات العملية الاتصالية: حيث يقصد بها الإشباعات التي يحصل عليها الأفراد من خلال تعرض للعمليات الاتصالية، كما يقوم باستخدام هذه العمليات من أجل الهروب من الواقع، بالإضافة إلى الشعور بالمحاكاة الثقافية، كما تعتبر من الإشباعات التي توفر الفرص أمام الأفراد؛ من أجل اختيار الوسيلة الإعلامية التي تتناسب مع الاحتياجات الجماهيرية، كما تنقسم إلى مجموعة من الإشباعات منا:
  

1. إشباعات شبه اجتماعية: حيث يقصد بها الإشباعات التي تركز على الإشباعات التي تكون مكملة وبديلة للإشباعات الاجتماعية، بحيث يتم استخدام الوسائل الإعلامية من أجل التخلص والتحرر العاطفي، بالإضافة إلى التوحد مع الشخصيات.
   
2. إشباعات شبه توجيهية: حيث يقصد بها الإشباعات التي تتشتمل على السعادة، المتعة، بالإضافة إلى تجديد النشاط، وتخفيف الإحساس بالتوتر والقلق.