ما هي الصعوبات التي تواجه تطور الإعلام الإلكتروني؟

الصعوبات التي تواجه تطور الإعلام الإلكتروني:

• ندرة ما يسمى بالإعلامي الإلكتروني، وخاصة فيما يتعلق بالمعارف والمهارات والتي يجب توافرها في أثناء ممارسة الأعمال والأنشطة الإلكترونية الإعلامية المتنوعة، حيث تتطلب من الإعلامي الإلكتروني أن يكون محترف وهو ليس متوفر في الحقول الإعلامية الإلكترونية إلا بشكل نادر.

• عدم قيام الوسائل الإعلامية الإلكترونية في التخطيط الشامل للأنشطة الإعلامية الإلكترونية، بالإضافة إلى عدم قدرتها على توضيح الرؤى المستقبلية.

• عدم توفير الإمكانيات المادية والمعدات في بعض من الدول حول العالم، وهو ما ساهم في جعل الإعلام الإلكتروني في نمو بطيء.

• عدم وجود الضوابط والقوانين والتي بدورها تساهم في ضبط الإعلام الإلكتروني من الاختراقات، بالإضافة إلى عدم خضوعها للقوانين الرقابية؛ وذلك من أجل الوقوف على  الأشخاص الذين يقومون بالإساءة للوسائل الإعلامية الإلكترونية بكافة أنواعها، سواء كانت صحف إلكترونية أو مجلات أو إذاعات إلكترونية أو قنوات تلفزيونية إلكترونية.

• صعوبة الوثوق بما يقدمه الإعلام الإلكتروني؛ وذلك بسبب عدم تحققها من المعلومات والبيانات والوثائق الإعلامية التي يتم تقديمها بمختلف الأشكال الصحفية، حيث يوجد العديد من المواقع الإلكترونية لا تعتمد ولا تستخدم نظام التعزيز المتواصل، والذي لا بُدَّ منه في الوسائل الإعلامية العادية؛ وذلك بسبب قدرة هذه الأنظمة التعزيزية على تعزيز ودعم القدرات التعليمية والتثقيفية للجمهور المتلقي.

• تأثير الوسائل الإعلامية على المكونات الأسرية، وهو ما ساهم في جعلها في نمو بطيء لدى معظم الدول والأسر؛ وذلك بسبب قيامها على خلق أجيال جديدة بواسطة نشر الثقافات الإلكترونية المتنوعة فيما بينهم، وهو ما ساهم في جعل هذه الأجيال غير محكمة التصرفات.

• القلة الكبيرة في الأعداد الجماهيرية الإلكترونية بحيث ساهم ذلك في التراجع في تطور الوسائل الإعلامية الإلكترونية ودمجهم في إطار استخدام الإنترنت، وذلك على الرغم من التطور المستمر في الحقول الإلكترونية، إلا أنَّ أعداد مستخدمي المواقع الإلكترونية قليل جداً.

• القلة في الشرعية القانونية والتي تواجهها الوسائل الإعلامية الإلكترونية، وخاصة فيما يتعلق بالشرعية القانونية المعنية بالخدمات الإلكترونية، من مثل التوقيع الإلكتروني بالإضافة إلى النقود الإلكترونية.

• قيام العديد من الوسائل الإعلامية الإلكترونية، وبالأخص الوسائل المرئية والسمعية في تقليص أعداد الموارد البشرية التي تحتويها؛ وذلك بسبب عدم قدرتها على تغطية تكاليف تشغيلهم، وهو ما ساهم في زيادة حجم البطالة في الدول.