اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن العلاقات الصحفية حسب التشريعات الإعلامية
- علاقة مالك الصحيفة بالصحفي
- علاقة السلطة الإدارية بالصحفي والقارئ
نبذة عن العلاقات الصحفية حسب التشريعات الإعلامية:
حددت التشريعات الإعلامية التي اتفقت أغلبية دول العالم على قوانينها وموادها العديد من الأمور التي تحدد علاقة الصحفي بالمؤسسة الصحفية والمؤسسة الصحفية بالصحفي إلى جانب علاقة مالك الصحيفة بالصحفي والصحفي بالسلطة الإدارية بكل من الصحفي والقارئ على حدٍ سواء، حيث توافرت العديد من العلاقات الصحفية التي تعتبر ذات أطراف مميزة، كما وأنَّها تشترك كلها في أنَّ مركزها هي الصحيفة ذاتها.
علاقة مالك الصحيفة بالصحفي:
تعتبر علاقة مالك الصحيفة بالصحفيين العاملين في المؤسسة الصحفية التي يملكها ما هي إلّا علاقة صاحب المشروع أو حتى رب العمل بالعاملين كافة في المشروع الذي يمتلكه أو حتى محل وموضع عمله.
حيث أنَّ هذه العلاقة يحكمها عقد عمل يربط ما بين كل منهما، حيث أنَّ قانون العمل الذي يعمل على تنظيم العلاقات داخل العمل في إطار قانون خاص فقط، حيث أنَّ هذا الأمر لا يختلف بالنسبة للصحف ذات المُلكية الخاصة أو حتى التابعة للحكومة أو حتى ما يُسمى بالصحف القومية في جمهورية مصر العربية، حيث أنَّ المادة رقم ستة وخمسين من القانون الذي يعمل على تنظيم الصحافة المصرية مثلاً على أنَّه يتم تنظيم العلاقة ما بين المؤسسات ذات الطابع القومي وكافة العاملين فيها من الصحفيين وحتى الإداريين وغيرهم.
إضافة إلى أنَّ الصحفي العامل في مؤسسة إعلامية معينة يعمل على تقاضي راتبه أو أجره من صاحب الصحيفة الإعلامية والتي يعمل بها، وهذا تبعاً للنصوص التي نصَّ عليها العقد الذي يربط كل منهما بالآخر.
علاقة السلطة الإدارية بالصحفي والقارئ:
حيث أنَّه يجب على السلطة الإدارية بما تمتلكه من امتيازات وحتى معلومات ألّا تتعدى على حرية الصحفي أو الصحافة من خلال المواقف إمَّا الإيجابية وحتى السلبية، وبالتالي أنَّها لا تعمل على إساءة استخدام الامتيازات التي تملكها، فتقوم أحياناً بمصادرة الصحيفة أو حتى فرض أنواع من الرقابة على ما تقوم بنشره أو حتى أنَّها تعمل على اتخاذ أي نوع من الاجراءات المشابهة ضدها، بالتالي فإنَّها لا تمنع الصحفي من أن يصل إلى المعلومات التي من حقه أن يحصل عليها، كما وأنَّه من حق القارئ أن يتم إحاطته بها علماً.