ما هي المجالات الانتقالية للإعلام الإلكتروني وأهميتها؟

اقرأ في هذا المقال


‏تقدم المؤسسات الإعلامية الرقمية أو الإلكترونية حرية كبيرة في تقديم مجموعة من المهام التي يتم من خلالها تحديد المجالات الانتقالية المرتبطة في الإعلام الإلكتروني، وهو ما يساعد على إثراء الأفكار الإعلامية بطريقة تؤكد على أهمية استخدام المشاريع الصحفية في النظم الدراسية القادرة على بناء منصة إعلامية رقمي دقيقة مختلفة.

‏نبذة عن مجالات الانتقال الإعلامي

‏تعتبر مجالات الانتقال الإعلامي من المشاريع التي ظهرت عام 1999 وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة في قيام العديد من الباحثين أو الخبراء في المجالات الإعلامية في استحداث أفكار صحفية تكون قابلة للدراسة في داخل الجامعات أو المعاهد الإعلامية، مع أهمية تحديد بعض الأجهزة أو الأنظمة الإعلامية ذات النماذج الاتصالية المختلفة، والتي من الممكن من خلالها التطرق إلى الأدوات المتعمقة؛ من أجل فهم تاريخ الإعلام الرقمي في كافة أطيافه.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مجالات الانتقال الإعلامي الرقمي تشير إلى كافة المفاهيم التي تم اعتمادها من قبل العديد من المؤلفين في المجالات الإعلامية وخاصة في قدرتهم على استبعاد مفهوم الإعلام الهامد، والذي أصبح بمثابة وسائل إعلامية صفراء وقادرة على بث المحتويات الإخبارية الكاذبة، بحيث يتم من خلال المجالات الانتقالية تحديد النسيج الإعلامي الذي أصبح جزء من الوسائل الإعلامية اليومية، وكيفية تحديد المبتكرات الصحفية التي من الممكن استعمالها في داخل أقسام الإخراج الإعلامي المتخصص.

‏مجالات الانتقال الإعلامي

‏أولاً

‏حيث يقصد به المجال الذي يعود إلى الباحث بيلون ‏والذي أكد على ضرورة تقديم الآلات أو الأدوات المبتكرة في فرنسا؛ وذلك من أجل تحديد ‏كيفية تكوين رسومات وصور بطريقة تقليدية تؤكد على كافة الملامح التصميمية التي من الممكن تقديمها تبعاً للأدوات التصميمة في الصور الإعلامية أو الرسوم الصحفية، وكيفية تسديدها من خلال المبادرة الإعلامية المتعددة ذات المقتنيات المختلفة.

‏وعليه فإنَّ المجال الذي أكد عليه بيلون ‏يعتبر من أهم المجالات التي ساعدت على تقديم عروض إعلامية ذات قدرة على تحديد الابتكارات التصويرية في المجال الفوتوغرافي أو السينمائي أو الدرامي، وذلك على اعتبار أنَّ الأجهزة المستخدمة في تقديم المحتويات الإعلامية ساعدت على تمثيل مجموعات إعلامية وإنشائها بطريقة تستهدف الاهتمامات والرغبات المتعددة.

‏ثانياً

‏حيث يقصد به المجال الذي يشير إلى الباحث الميمكس ‏والذي يقصد به المجال الذي يساعد على تقديم مذكرات إعلامية يتم من خلالها شرح كافة الأنظمة الرقمية تبعاً للأجهزة التي تم تطويرها في نظام الميكروفيلم، كما وأكد ‏أيضاً على ضرورة تحديد الكمية الضخمة والواضحة في كافة الوثائق المقدمة في المشاريع الإعلامية الرقمية وكيفية طرحها؛ من أجل دراستها في المعاهد الصحفية.

‏ ‏والجدير بالذكر فإنَّ مجال الباحث ميمكس ‏يساهم في تقديم مصطلح جديد لآلات الاختراع التصويرية تحت اسم آلة الفونوغراف، ‏والتي تشير إلى كيفية تقديم الصور الإعلامية بطريقة ترتبط بالاتصالات المتعلقة بالأعمال التجارية، وكيفية تسجيل المؤثرات أو الأصوات بطريقة تؤكد على أهمية طباعة المحتويات الإعلامية على إسطوانات متخصصة، بحيث تعتبر جزء رئيسي من المحطات الإذاعية ‏أو القنوات التلفزيونية.

‏وعليه يجب الإشارة إلى أنَّ كافة المجالات الانتقالية في الإعلام الرقمي ساعدت على تحديد سياق واضح للمؤسسات الإعلامية الإلكترونية التي يتم من خلالها التبادل التفاعلي لكافة الخدمات ذات الاحتياجات الرئيسية التي من الممكن ممارستها بشكل يومي، وهو ما يسهم أيضاً في ظهور بعض الأسس التي يتم التزاوج ما بين الوسائط الإعلامية وما بين التكنولوجيا وخاصة فيما يتعلق في الوسائل الرقمية أو التشعبية أو الفردية أو التخصصية أو التفاعلية الجماهيرية.

كما يجب تحديد كيفية التعرض للوسائل الاتصالية بشكل يساعد على تحديد التغيرات الكاملة والملموسة في مفهوم التكنولوجيا أو التطبيقات المستحدثة في الإعلام الرقمي، على أن تكون هذه التغيرات الجذرية وقادرة على تحديد الاتجاهات الإعلامية؛ من أجل بناء الوسائل الإعلامية الرقمية التفاعلية والتي تهتم في المقام الأول في كيفية إيجاد اتصالات ثنائية الاتجاه بشكل متطور.

‏وعليه فقد ساهمت أيضاً المجالات الانتقالية في الإعلام الرقمي إلى تحديد ‏التحولات الإلكترونية أو الرقمية التي تتألف من مجموعة من المقاطع المجتزأة ‏والتي يتم بواسطتها تقديم الخدمات التلفزيونية بطريقة واضحة وتؤكد على أهمية تقديم شركات المالتيميديا لوسائل الإعلام وتغييرها بشكل جذري في الوسائل الاتصالية القائمة على الدمج ما بين كافة الوسائط المتعددة وكيفية ‏التعاون مع الشركات التي توفر علاقات إعلامية ودبلوماسية تهدف إلى تناول الاستراتيجية الصحفية بشكل واضح.


شارك المقالة: