‏ما هي المكونات الأساسية لنظام النشر الإلكتروني؟

اقرأ في هذا المقال


‏تشتمل عملية النشر الإلكتروني على مجموعة من المكونات الأساسية والرئيسية والتي تعبر عن الأنظمة المستخدمة في داخل النشر الإلكتروني، كما أنَّ جميعها يعمل معاً؛ من أجل الوصول إلى الغايات والاستراتيجيات الصحفية التي تساعد على إنتاج ووصف العناصر الجرافيكية داخل المؤسسات الإعلامية المختلفة سواء كانت صحفية أو تلفزيونية أو إذاعية.

‏مكونات نظام النشر الإلكتروني

‏أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في النشر الإلكتروني

‏حيث تشير إلى أهم المكونات المساهمة في إنشاء نظام متخصص في عملية النشر الإلكتروني في داخل المؤسسات الإعلامية، وذلك على أنها مجموعة من البرامج الشائع استعمالها تركز على ضرورة استعمال أجهزة الكمبيوتر التي تساعد على توفير القدرة الكبيرة والجودة العالية في تحميل المحتويات الإعلامية ونشرها بشكل إلكتروني.

لذا فلقد ساعدت المؤسسات الإعلامية أنظمة النشر الإلكتروني في انتقاء أجهزة الكمبيوتر ذات القوة الهائلة والتي تتوافق مع عملية الإنتاج الضخم والبيئة الإعلامية للعمل فيها، لذا تم استعمال كمبيوتر آبل أو كمبيوتر أي بي أم، بالإضافة إلى مجموعة من الأجهزة التي تستخدم لمعالجة متميزة لكافة الصفحات داخل المؤسسات الصحفية.

كما تساهم في تحديد العناصر التيبوغرافية الجرافيكية المعقدة والتي تحتاج إلى سرعة عالية ومعالجة كبيرة؛ من أجل الوصول إلى ذاكرة أساسية يتم الوصول إليها عند الحاجة.

‏شاشة العرض المرئي

‏حيث يقصد بها المكون ثاني أكثر أهمية في نظام النشر الإلكتروني ‏والذي يركز على ضرورة انتقاء الشاشات الملونة أو الشاشات العادية التي تكون ذات مقاس معين لا يقل عن 14 بوصة؛ وذلك من أجل عرض كافة الصفحات الصحفية بشكل كامل، على أن يتم قراءتها بوضوح وسهولة دون أن يكون هنالك تعقيد في أجزاء المتن الصحفي المقدم.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت المؤسسات الإعلامية على اختيار شاشات العرض التي يتم بواسطتها تصغير مساحة الصفحة المتواجدة داخل الجريدة بطريقة ملحوظة ومعالجتها من خلال استعمال السطور الصغيرة أو الشرائط الصغيرة والتي تساعد على قراءة المادة الإعلامية بطريقة معروفة.

مع أهمية تحديد كافة الأجزاء الأكثر أهمية في داخل الصفحة، على أن يتم التعرف على التفاصيل الدقيقة أثناء عملية تشغيلها وعرض الأساليب الكاملة ‏المساهمة في تقديم أسس واعتبارات العرض ذات قوة ورؤية واضحة.

‏أدوات وأجهزة المسح الضوئي

‏حيث يقصد بها المكون الذي يعتبر جزء إضافي يتم بواسطته التعرف على كافة الأجزاء المكملة للأنظمة المستخدمة داخل عمليات النشر الإلكتروني، بحيث يتم من خلال أداة المسح الضوئي تسوية كافة الأسطح التي يتم وضع متن المادة الصحفية عليها، وذلك من خلال استعمال التقنية، التي يتم عن طريقها  تثبيت الصور الإعلامية والصحفية المقلوبة على الأسطح المسحية.

بحيث تكون ذات كتلة في أعلى الصفحة، كما يتم ‏عن طريقها تجميع كافة السطور الصحفية بشكل تلقائي؛ من أجل الحصول على صورة نهائية لتقديم ‏المادة الصحفية.

بالإضافة ‏إلى ذلك فإنَّ أداة المسح الضوئي تعتمد على أجهزة الكمبيوتر التي يتم بواسطتها تغطية كافة الأجهزة بطريقة سريعة وفي غضون ثواني، كما يتم التعرف على النصوص والعناصر الجرافيكية المساهمة في إعادة كتابة النصوص الصحفية على لوحة المفاتيح بشكل كبير.

‏برنامج معالجة ‏الكلمات

‏حيث يقصد بها المكون الذي يتميز به مكونات وأنظمة النشر الإلكتروني، وذلك على اعتبار أنَّها بمثابة برامج يتم بواسطتها التعرف على الأنظمة البصرية لكافة الحروف  التي ‏تشتمل عليها كافة النصوص الصحفية والإعلامية، مع أهمية قدرتها على إعادة تجميع كافة المستندات التي تحتاج إلى وقت وجهد كبير، لذا ركزت المؤسسات الإعلامية على اختيار طراز سريع من الآلات التي تسمح بمعالجة الكلمات الصحفية في غضون أقل من عشرة ثواني.

‏لغة وصف الصفحة

‏حيث ويقصد بها المكون التي تركز على ضرورة تفحص كافة الآلات المساهمة في النشر الإلكتروني والتي تشير إلى أجهزة بوست سكريبت ‏التي يقصد بها الأداة الطبيعية التي تمكن وحدات الإنتاج الصحفية من وصف الأشكال والحروف الطبيعية، بالإضافة إلى العناصر الصحفية بجودة عالية وبدقة متناهية.

‏الطابعات

‏حيث تشير إلى المكون الذي ظهر عام 1984، ‏وذلك بالتزامن مع ‏ظهور أجهزة الكمبيوتر، بحيث تركز الطباعة على إنتاج العديد من المستندات الصحفية ذات القوة الإعلامية العالية، والتي يتم تناولها بنبط عريض، لكافة أشكال الحروف المستخدمة داخل المادة الصحفية، على أن تتوافق وتتناسب مع المهام التي تقوم بها إلى طباعة وعملية جمع الصور الإعلامية المتنوعة.

المصدر: كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ د. محمد عبد الحميد.كتاب أزمة الضمير الصحفي/د. عبداللطيف حمزةكتاب البحث الإعلامي محاضرات وقراءات/ د. اسماعيل عبد الفتاح والدكتور محمود هيبة.كتاب التوثيق الصحفي والإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد قنديل.


شارك المقالة: