ما هي النماذج الاجتماعية التي تفسر الوسائل الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


النماذج الاجتماعية التي تفسر الوسائل الإعلامية:

  • النموذج التطوري: حيث يقصد به النموذج الذي يعتمد بشكل رئيسي على عملية القياس العضوي، وذلك على اعتبار أنَّ الجمهور المستهدف بمثابة كائنات عضوية، تلعب دور في عمليات التطوير والتقويم، كما يعتبر هذا النموذج من أقدم النماذج الاجتماعية والتي تساهم في تفسير الظواهر الاجتماعية في الوسائل الإعلامية.
    وبالتالي فإنَّ النموذج التطوري يعتمد على مجموعة من الافتراضات؛ حيث يساهم في تعريض المجتمع بشكل مستمر لعمليات التغيير، كما يتم نقل كافة الأشكال والأنواع الاجتماعية الجديدة والمتطورة وذلك من مجتمع إلى آخر، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ هذا النموذج يقوم على مبدأ اعتبار المجتمع ككل جزء من الأفراد، التي تربطهم علاقات قوية.
  • نموذج الصراع الاجتماعي: حيث يقصد به النموذج الذي يركز على أنَّ عمليات الصراع تتم داخل المجتمعات الجماهيرية، كما يعتبر من أهم العمليات الاجتماعية، وبالتالي فإنَّ نموذج الصراع الاجتماعي يعتمد على مجموعة من الافتراضات منها: أنَّ المجتمع يشتمل على مجموعة من الفئات التي تختلف مصالحهم عن بعضهم البعض.
    كما يحاول هذا النموذج في توفير الفرص أمام الجماعات المحلية والمجتمعية في البحث عن المصالح المشتركة ما بين الأفراد ومن ثمَّ العمل على تحقيقها، بحيث يكون ذلك في ظل المنافسة ما بينهم، كما يلعب دور في عملية التغيير المستمر ما بين الأفراد ذوي المصالح المتصارعة.
  • نموذج النظريات النقدية: حيث يعتبر من أكثر النماذج الاجتماعية التي تقوم على تفسير الأساليب الإعلامية، وعمل القنوات الإعلامية، بحيث يتعامل هذا النموذج مع كافة الثقافات الجماهيرية والتي تتبع الطابع التجاري في نظام عملها، بالإضافة إلى رغبتها في احتكار النظام الرأسمالي وذلك من أجل تحقيق مستويات عالية من النجاح، وعليه فإنَّ نموذج النظريات النقدية يشتمل على مجموعة من النظريات منها:
    • النظرية الثقافية النقدية: حيث يقصد بها النظرية التي تقوم على تحليل الثقافات المتكونة لدى الجماهير المستهدفة في الوسائل الإعلامية بكافة أنواعها، ومن ثمَّ تقوم على ربطها مع المحتويات الإعلامية المقدمة.
    • نظرية الاقتصاد السياسي: حيث يقصد بها النظرية التي تهتم بشكل كبير في القوى الاقتصادية وتأثيرها على المجتمعات، بالإضافة إلى تأثيرها على المعلومات الإعلامية المقدمة.

شارك المقالة: