حاجات النظريات المفسرة للتأثير الإعلامي:
حيث يقصد بها حاجة الفرد إلى شيء معين، وبالتالي فإنَّ الحاجات في النظريات المفسرة للتأثير الإعلامي، تكون مرتبطة بالحاجات الفيسيولوجية، والتي تتطلب أسلوب من الحياة اليومية، ومن هذه الحاجات:
- حاجة الاتساق الشخصي: حيث يقصد بها الحاجات التي تكون ذات علاقة بالثقة، الاستقرار والمصداقية، بحيث تكون عبارة عن وسيلة يتم من خلالها المقارنة ما بين الشخصيات المتعرّضه لوسيلة إعلامية معينة، كما تساهم في تشكيل أو إعادة الانطباعات المتكونة لدى الحياة الفردية لديهم.
- الحاجات المرجعية الشخصية: حيث يقصد بها الحاجات التي تركز على تسليط الضوء على المحتويات الإعلامية، والتي من شأنها أن تساهم في تقييم الذات الفردي، بحيث يكون ذلك من خلال مجموعة من الأنواع منها: تأكيد وتدعيم القيم، حيث يقصد بها الحاجة التي تستخدم نمط معين، والتي تكون مرتبطة بقيم المتلقي، بالإضافة إلى استكشاف الواقع، بحيث تعبر عن حاجة الفرد لاستخدام الوسيلة الإعلامية والتي تساهم في إثارة الأفكار لديه، بحيث تكون أيضاً ذات علاقة بالمشكلات التي تكون مرتبطة بالأفراد أو التي يشعرون بأنَّها ستحدث.
- حاجة الاتساق الجماعي: حيث يقصد بها الحاجات التي تكون مرتبطة بدعم عمليات التواصل ما بين الأفراد والجماعات، بحيث تكون منبثقة من الدافع والرغبة في الاتصال والاندماج الجماعي، كما تستخدم هذه الحاجات مجموعة من الأساسيات التي تتكون فيها عملية الاندماج الجماعي منها:
- المنفعة الاجتماعية: حيث يقصد بها استخدام الوسائل الإعلامية؛ وذلك من أجل تحقيق منفعة اجتماعية مع الأفراد الواقعين في البيئة المحيطة، بالإضافة إلى استخدام الوسائل الإعلامية من أجل الحصول على المصادر الرئيسية والأساسية عن الأحداث والمشكلات.
- الصحبة: حيث يقصد بها اندماج ودخول الأفراد في تكوين علاقات إنسانية بحيث يكون ذلك مع الشخصيات الإعلامية والقائمين بالاتصال، وذلك على اعتبار أنَّ شخصيات الوسائل الإعلامية تقوم على بناء الصداقة مع المتلقين، بحيث تتسم في المصداقية، والصحبة الممتعة.
- حاجة الاسترخاء: حيث يقصد بها حاجة الفرد إلى التخلص من التوتر والهروب منه، وفي نفس الوقت حاجته في التسلية واللهو.
- الحاجة المعرفية: حيث يقصد بها حاجة الفرد في زيادة المعرفة الشخصية في البيئة التي يعيش فيها، مع أهمية التركيز على ضرورة أن تقوم الوسيلة الإعلامية في إشباع فضوله المعرفي.